أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على المساهمة بشكل فعال في استراتيجية الدولة الهادفة لتنمية التكتلات الإنتاجية والتجمعات الصناعية في المحافظات الحدودية والمناطق النائية.
المشروعات الصغيرة
أوضح “رحمي”، أن التكتلات الإنتاجية والتجمعات الصناعية من شأنها التسهيل على المواطنين وأصحاب المشروعات في الحصول على الخدمات المالية والفنية التي تساعدهم في تطوير أعمالهم، وكذلك التعرف على التيسيرات والمميزات التي تتيحها الدولة لهم، مما يعمل على تشجيع الشباب على إقامة المشروعات الصغيرة في تلك المناطق.
التجمعات الإنتاجية
وقال “رحمي ” إن رعاية ودعم التجمعات الإنتاجية في تلك المحافظات تشكل مصدر دخل رئيسي لأبناء تلك المناطق وتساهم بشكل فعال في تحسين مستوياتهم الاقتصادية من خلال توفير فرص عمل لائقة ومستقرة، مؤكدا على أهمية تلك التجمعات في استغلالها الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة بالمحافظات وقدرتها على توفير منتجات مطلوبة بالأسواق المحلية والخارجية خاصة بعد تعزيز قدرتها ورفع كفاءتها بتدريب أصحاب المشروعات وتأهيل تلك المنتجات للمنافسة والتصدير.
الأعمال المتنقلة
وأضاف “الرئيس التنفيذي للجهاز”، أن وحدة تطوير الأعمال المتنقلة من أهم الأدوات التي يعتمد عليها الجهاز للوصول لعملائه في تلك المناطق، موضحا أن جميع خدمات الوحدة يتم تقديمها بشكل مجاني لأصحاب المشروعات سواء الممولة من الجهاز أو من أي مصادر أخرى، خاصة السيدات اللاتي يجدن صعوبة في التنقل من الأماكن البعيدة .
الخدمات الفنية
وأشار”رحمي”، إلى أن الوحدة تقدم عددًا متنوعًا من الخدمات الفنية التي يتم تقديمها بناء على الاحتياجات التي ترد من التجمعات الإنتاجية ، والتي تساهم بشكل مباشر في رفع القدرات التسويقية للمشروعات ومن بينها التصوير الاحترافي للمنتجات وتصميم العلامات التجارية للمجموعات الإنتاجية النسائية واستشارات تنمية الأعمال والتوعية باستخدام منصات التواصل الاجتماعي في التسويق والتدريب والتعريف بأنشطة الجهاز المختلفة.
زيارات ميدانية
وأجرت وحدة تطوير الأعمال المتنقلة بجهاز تنمية المشروعات عددًا من الزيارات إلى التجمعات الإنتاجية بالصعيد والمحافظات الحدودية خلال 2023 حيث قدمت ما يزيد على ألفين خدمة لمئات العملاء بمحافظات مطروح والبحر الأحمر وأسوان وسوهاج والمنيا والفيوم والوادي الجديد بخلاف ما تقدمه بمحافظات الوجه البحري ومدن القناة.