وقع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عقدًا لمنح رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس للتليفون المحمول لشركة المصرية للاتصالات “وي”، بقيمة 150 مليون دولار لمدة 15 عامًا، وذلك دون الحصول على أي تجديدات أو امتيازات إضافية.
شهد مراسم التوقيع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الجيل الخامس
وعلى هامش التوقيع،قال ” طلعت” إن إتاحة تقنيات الجيل الخامس من شأنه إحداث أثر ملموس على تحقيق التحول الرقمي، نظراً لدورها في مختلف القطاعات.
وتابع: أن ذلك ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد القومي وعلى ترتيب مصر في المؤشرات الدولية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تُتيح شبكات الجيل الخامس سرعات فائقة من شأنها دفع عملية التحول الرقمي، وتمكن من التوسع في الابتكار والتطوير لمختلف التطبيقات، بدءً من الواقع الافتراضي وحتى الميكنة الصناعية.
الثورة الصناعية
وأوضح وزير الاتصالات، أن السعات الهائلة للجيل الخامس و زمن الاستجابة السريع،تُتيح قدرة دعم الاتصال والسيطرة على عدد كبير من الأجهزة في آن واحد، مما يدعم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، و تطبيقات المدن الذكية والموانى الذكية والرعاية الصحية، والتحكم في الأجهزة عن بُعد وغيرها من التطبيقات المتقدمة.
