طالبت دراسة أعدتها وحدة الدراسات الاقتصادية بجمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك برئاسة محمود العسقلاني، بفتح باب تصدير البصل وذلك بهدف المحافظة على الأسواق التصديرية الخارجية وتدفقات العملة الصعبة ، ومصالح المستهلكين فى آن واحد.
وقال محمود العسقلانى، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء،: إن الدراسة تم إرسالها إلى رئيس الوزراء ووزراء الصناعة والتجارة والتموين، حتى يتثنى للحكومة اتخاذ القرار السليم ،وحتى يستفيد الاقتصاد الكلي من زراعة البصل في ظل ارتفاع عالمى لأسعاره.
حقوق المستهلك
وأوضح “العسقلانى” أنه طبقا للدراسة فإن المصدرين ينتظرون وعود الحكومة بفتح باب تصدير البصل مرة أخرى، حتى لايسبب الوضع الراهن خسائر محتملة وهو ما ينعكس بشكل سلبى على حاجة المواطنين فى العام المقبل من البصل ،مؤكدين حق المستهلك فى الحصول على احتياجاته دون استغلال وبأسعار عادلة .
وأشارت الدراسة، إلى أن تكلفة الفدان تصل من 70 إلى 80 ألف جنية ،ومتوسط إنتاجه من 10 إلى 12 طن للفدان ، وبالتالي فإن الأمل معقود على التصدير ، والذى فى حال استمرار إغلاقه سوف تحدث خسائر فادحة
سوق البصل فى مصر
وأشارت الدراسة التى جاءت تحت عنوان “سوق البصل فى مصر “إلى انخفاض محصول البصل بنسبة 30 إلى 40% ، العام الماضى، نتيجة مرض أصاب البصل فى أرضه ، وبالتالي أثر ذلك على تدفق كميات البصل فى الأسواق ، فضلاً عن انخفاض الكميات المصدرة للخارج، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، تزامنًا ذلك مع قرار الحكومة بوقف تصدير البصل وهو ما أصاب المصدرين بأضرار قاسية .
الأسواق التصديرية للبصل
وقالت الدراسة: إن الوضع الذى يمر به سوق البصل فى مصر يأتى وسط صراع عالمى يخوضه المصدرون فى الخارج لخلق أسواق جديدة والحفاظ على أسواق قديمة تفضل البصل المصرى عالى الجودة ، وفي مواجهة منافسين محترفين من المصدرين في “إيران وتركيا والصين والهند، وصراع قوي على اسواقنا فى الخارج إعتمادًا على عدم تواجدنا ،وإحلالهم كبديل.
