أكد السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الدولة تسعى لترسيخ ثقافة التميز والجودة في الجهاز الإداري للدولة وكذلك المؤسسات التعليمية ممثلة في الجامعات الحكومية لتعد استثمارًا شاملًا في التطوير المستمر واستدامة الخدمات الحكومية وتحسين أداء موظفي الحكومة.
بناء القدرات
أشار “مساعد الوزير”، إلى أن المبادرات تشمل بناء القدرات من خلال التركيز على تدريب وتطوير الكوادر الحكومية لتعزيز مهاراتهم وكفاءتهم، والرقمنه وذلك من خلال المشروعات القومية التي نفذتها الدولة لبناء مصر الرقمية ودعم عملية التحول الرقمي للخدمات الحكومية،
القمة العالمية للحكومات
جاء ذلك ضمن أعمال منتدى تبادل الخبرات بالقمة العالمية للحكومات، والمنعقدة بالإمارات تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” خلال الفترة من 12-14 فبراير الجاري.
التميز الحكومي
وأضاف “بدر”، أن تكريم النماذج المتميزة بالدولة من خلال وجود جائزة وطنية للتميز الحكومي “جائزة مصر للتميز الحكومي” والتي تهدف إلى تشجيع روح التنافس الإيجابي وبناء وترسيخ مبادئ وقيم التميز في جميع قطاعات الدولة بما ينعكس على جودة حياة المواطن وتعزيز التنافسية للدولة المصرية، مشيرًا إلى تطوير قطاع التعليم العالي من خلال توافر برامج ضمان الجودة في الجامعات الحكومية ومواءمتها بالمعايير الدولية.
بناء القدرات
وأشار “بدر”، إلى المعايير الرئيسية للتميز والجودة ومنها القيادة الفعالة والرؤية الواضحة، التدريب المستمر وبناء القدرات، التركيز على المتعاملين بهدف رفع مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى تشجيع ثقافة الابتكار والحلول الإبداعية لتحسين مستوى الخدمات، وتنفيذ آليات التقييم المنتظم والمستمر مع ضمان توافر الموارد لدعم مبادرات الجودة والتميز.
الأهداف طويلة الأجل
وعن أبرز التحديات التي تواجه الحكومات فيما يتعلق بالجودة؛ أشار “هشام بدر” إلى أنها تشمل الموارد المالية والبشرية المحدودة، الموازنة بين تلبية الاحتياجات العاجلة والأهداف طويلة الأجل، مقاومة التغيير، مواكبة التطور التكنولوجي المتلاحق والسريع، إضافة إلى ضمان شفافية العمليات والمساءلة.
برامج الجودة
وأكد “بدر”، أن برامج الجودة ستظل جزءًا لا يتجزأ من نجاح الحكومات من خلال العمل على بناء مؤسسات فعالة تعمل على نشر ثقافة التحسين المستمر والابتكار والالتزام معايير الجودة والتميز، موضحًا أن الاستثمار في برامج الجودة يعد استثمار في مستقبل أفضل للأجيال القادمة.