قال زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الاستثمار والتعاون الدولي سابقًا، إن التصدير هو مستقبل مصر، موضحًا أنه أحد السبل الرئيسية للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، خاصة أن قضية التصدير زادت أهميتها في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الأخيرة.
جمعية المصدرين
جاء ذلك في الجلسة الثانية من فاعليات يوم المصدر في نسخته الأولى والذي أطلقته جمعية المصدرين المصرين، “اكسبولينك”، لمناقشة كيف يمكن البناء على المكتسبات، واستغلال الفرص لدفع عجلة الاستثمار لتعزيز الصادرات وتنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
إتاحة العملة الأجنبية
أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ، أن زيادة الصادرات تعتبر قضية محورية للدولة، مشددًا على ضرورة توفير العمالة المدربة وتوفير مناخ استثماري وإتاحة العملة الأجنبية والأراضي.
سلاسل الإمداد
وأوضح “بهاء الدين”، أن تغير سلاسل الإمداد، يأتي نتيجة ارتباط بعض سلاسل إمداد الشركات الكبرى بمناطق ذات حساسية سياسية أو صعوبة توصيل المواد في الوقت اللازم بسبب المسافات الكبيرة وكذلك تشكيل خريطة الإنتاج وفلسفته.
جذب الاستثمارات
وأشار، إلى أنه يجب التفرقة بين الظروف الثابتة والمتغيرة، مؤكدًا أن العالم يتغير وأولويات الشركات اختلفت، فأصبحت مستعدة لدفع مبالغ كبيرة في سبيل تنويع مصادر إمدادها بالمواد ودخولها أسواق جديدة، لافتًا إلى أن الاعتماد على الظروف المؤقتة لن يحدث تنمية قومية بل يجب العمل على تطوير الصناعة والقدرات التصديرية وجذب الاستثمارات.
القدرات التصديرية
وأوضح بهاء الدين” أن التفكير في زيادة الصادرات يجب أن يأتي في مقدمة ما يشغل الدولة المصرية الآن، حيث إن تجربة السنوات الماضية تشير إلى أن الإنتاج من أجل التصدير يعد السبب الوحيد للخروج من الأزمات الاقتصادية والتي قد يكون لها تداعيات خطيرة.