أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الأهمية الخاصة لمجموعة قناطر الدلتا، حيث تلبي احتياجات الزراعة ومياه الشرب والصناعة والنقل للوجه البحري والقاهرة الكبرى، موضحًا أن مجموعة قناطر الدلتا تضم قناطر فرعي دمياط ورشيد على نهر النيل، وأفمام رياحات، البحيري، والناصري، والمنوفي، والتوفيقي، وأفمام ترع، الإسماعيلية، والباسوسية، والشرقاوية، والنجايل، وأبوالمنجا.
مجموعة قناطر الدلتا
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، اليوم الجمعة؛ لمناقشة الدراسة المقترحة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا.
توليد الكهرباء
وأوضح “سويلم”، أن الدراسة المقترحة تهدف لتحسين عملية التحكم في تصرفات المياه المارة من خلال مجموعة قناطر الدلتا، وتحديث منظومة تشغيل بوابات القناطر وتحديد كفاءة التشغيل الحالية لبوابات القناطر ميكانيكيًا وكهربائيًا، والربط الآلي بين مجموعة قناطر الدلتا، ودراسة الحالة الإنشائية لمجموعه القناطر، وتقييم الحالة البيئية للمجموعة، ودراسة مدى إمكانية الاستفادة من التصرفات المارة بالقناطر في توليد الكهرباء.
القناطر
وأشار وزير الري، إلى أن الدراسة ستضمن عمل معاينات تفصيلية للأجزاء المدنية والكهروميكانيكية للقناطر، وتنفيذ عدد من الاختبارات، وعمل رفع مساحي لمنطقة الأمام والخلف لمجموعة القناطر، وإنشاء نماذج هيدروليكية رياضية وطبيعية لدراسة البدائل المختلفة للوصول للتصميم النهائي للتطوير المطلوب تنفيذه، ودراسة سيناريوهات التشغيل هيدروليكيا في حالات مختلفة وتأثيرها على ثبات وأمان القناطر.
الخطة الاستراتيجية
ومن الجدير بالذكر، أن أعمال تحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا تأتي ضمن مشروعات تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري التي تنفذها وزارة الري بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن أعمال الخطة الاستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات، التي تهدف لمتابعة حالة القناطر بكافة مكوناتها واتخاذ أية قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر والأهوسة الملحقة بها.