كشف المهندس محمد زلط نائب رئيس مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، عن عزم إدارة المدينة توقيع بروتوكول تعاون مع مركز تحديث الصناعة، يهدف إلى تطوير صناعة الأحذية في مصر، وتعزيز مهارات العاملين في هذا القطاع، مؤكدًا أن المدينة تحرص على التعاون مع مختلف الجهات المعنية في إطار السعي المستمر لتحسين وتطوير جودة صناعة الجلود.
نقل المعرفة
وأكد “نائب رئيس المدينة”، أن البروتوكول يتضمن عملية نقل المعرفة والتكنولوجيا من ناحية والاستفادة بامكانيات المدينة من ناحية اخري، قائلًا: نثق أن هذا التعاون مع مركز تحديث الصناعة سيكون له نتائج إيجابية على صناعة الأحذية في مصر.”
زيادة التنافسية
أشار “زلط”، إلى أن البروتوكول يهدف بشكل أساسي إلى التعاون بين مدينة الجلود ومركز تحديث الصناعة في مجال دعم وزيادة تنافسية القطاع الصناعي المصري وتحسين انتاجية وجودة منتجاته، موصحًا أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الدولة بالعلوم الأساسية وبناء قاعدة علمية قوية وتنفيذا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتي من أهدافها الاستراتيجية تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وبناء قاعدة علمية قوية.
التحديات الإدارية
وكشف “نائب رئيس مدينة الجلود”، أن مركز صناعات الجلود المتطورة سيقوم بعرض التحديات الإدارية والإنتاجية المختلفة للشركات الصناعية الموجودة داخل مدينة الجلود على مركز تحديث الصناعة بهدف التعاون على إيجاد حلول لها.
دعم فني
وأوضح “زلط”، أن مركز تحديث الصناعة سيقدم الدعم الفني لتطوير منتجات وخدمات للشركات الصناعية المسجلة داخل المنطقة الصناعية بشكل مباشر أو غير مباشر لتعزيز التصميم والبحث والتطوير للمنتجات المصرية (مثل تصنيع النماذج الأولية للمنتجات الجلدية) وكذلك تقديم الخدمات الاستشارية لتلك الشركات في مجالات تحسين العمليات الإنتاجية، وذلك من خلال عقود مستقلة ووفقا لآليات التعاقد المعمول بها.
مسابقة مفتوحة
وأشار إلى أنه من المقرر أيضًا الإعلان عن مسابقة مفتوحة لخريجي جامعة حلوان، تهدف إلى تطوير تصاميم اسطمبات الأحذية الرجالي، كاشفًا أن المسابقة ستتضمن 3 جوائز لاول ثلاثة فائزين، موضحًا أنه سيتم الإشراف عليها من لجنة تحكيم تشمل عدد من شيوخ المهنة من المنتجين.
المنتج المحلي
ومن جانبه، قال المهندس فرج السنان، رئيس مجلس إدارة مركز الجلود المتطورة المشرف على مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، إن جميع التحركات التي يقوم بها مجلس إدارة مدينة الجلود تستهدف تحسين جودة المنتجات المحلية، وجعلها أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، فضلًا عن إمكانية توفير فرص عمل جديدة للشباب، وكذلك تعزيز الابتكار والإبداع في هذا القطاع الذي يعد أحد أهم القطاعات الصناعية.