بحث الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، مع ممثلي شركة «شنايدر إليكتريك» الفرنسية، سبل التعاون مع الشركة في مبادرتها المقترحة بشأن إقامة مجموعة من 1000 منزل مزودة بحلول ذكية من تصميم الشركة، تماشيًا مع جهود الدولة، في وضع وتطبيق استراتيجية المدن الذكية المستدامة، والتوجه نحو التحول الرقمي، واستخدام الحلول الذكية لحل مشاكل العمران.
استراتيجيات المدن الذكية
وأوضح “عبدالخالق”، أنّ الشركة استعرضت تفاصيل مبادرة لإقامة 1000 منزل مزودة بحلول ذكية، وكيفية الاستفادة من تلك المبادرة، وتكاملها مع استراتيجيات المدن الذكية والمستدامة، وتطبيقها بإحدى المدن الجديدة، كنموذج يمكن التوسع في تطبيقه مستقبلاً، وتم الاتفاق على دراسة تطبيق نموذج بمدينة العلمين الجديدة، باعتبارها واحدة من مدن الجيل الرابع، التي تم تصميمها لتكون مدينة ذكية مستدامة، وكذا إمكانية تطبيقها في المباني القائمة بالفعل.
تطبيق قواعد الإستدامة
وأضاف مساعد وزير الإسكانّ، أن الوزارة تهدف من خلال المشاركة في تلك المبادرة، إلى تطبيق قواعد الإستدامة، وفى مقدمتها، ترشيد استهلاك الموارد، وتوفير الطاقة، وتقليل الإنبعاثات الكربونية، وتحقيق جودة الحياة للمواطنين بالمدن الجديدة، من خلال استخدام الحلول التكنولوجية المناسبة، بجانب العمل على توطين تلك التكنولوجيات الحديثة، وإمكانية تصنيع المكونات المختلفة محليًا، ما ينعكس إيجابيًا على الصناعة.