بحث سامح شكري، وزير الخارجية، مع “حسن محمود” وزير خارجية بنجلاديش، تطوير أطر التعاون في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حالياً في جامبيا.
العلاقة بين البلدين
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومديرإدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
تعزيز التعاون بين البلدين
كما أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز اواصر التعاون ضمن الاطر متعددة الأطراف، لاسيما وأن البلدين يتمتعان بعضوية عدد من المنظمات والتجمعات، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة الدول الثمان النامية، وحركة عدم الانحياز.
تعزيز التبادل التجاري
وفي هذا السياق، أعرب الوزير شكري عن اهتمام مصر بتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة بالمناطق الاقتصادية الحرة بمصر، وتحديداً بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس، لما تتمتع به من فرص استثمارية واعدة ومتنوعة.
كما ثمن وزير الخارجية دور بنجلاديش الإنساني من خلال تحمل عبء استضافة أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا، معرباً عن دعم مصر في هذا الصدد، من خلال إسهامات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والأزهر الشريف.
وكشف أبو زيد بأن جانباً من اللقاء تناول مجالات التنسيق بين الجانبين في المحافل الدولية، حيث أشاد الوزيران بمستوى التنسيق والتعاون على النحو القائم.
القضايا الإقليمية
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين تبادلا الرؤي والتقييمات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة والجهود المصرية الرامية إلى حلحلة الأزمة، فضلاً عن التوترات في إقليم البحر الأحمر وتداعياتها على حركة الملاحة والتجارة الدوليين.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور للحفاظ على وتيرة التواصل بين الجانبين، وتنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكذلك ضمن الأطر متعددة الأطراف.