طالب المهندس علي عبد القادر عضو مجلس ادارة جمعية المصدرين المصريين، نائب اول لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال، بتوحيد الموازنة العامة للدولة وان تكون مسؤولية انفاقها هي وزارة المالية والبنك المركزي وايضا في تحديد اولويات التنمية الاقتصادية.
وأضاف “عبد القادر” أنه لضمان وجود مكون دولاري متنامي داخل الاقتصاد الوطني لا بد من وضع سياسة لزيادة الانتاج الداخلي والتصدير وتنوع الإيرادات الدولارية من خدمات وسياحة و تحويلات العاملين بالخارجً وغيره.
الاستثمار الأجنبي المباشر
واشار الى إن تغير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها للاقتصاد المصري الي إيجابية يعزز ثقة المستثمرين ودليلا علي قوة الاستثمار الأجنبي المباشر، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات نتيجة لنجاح الحكومة في جذب شراكات استثمارية كبرى ممثلة في مشروع رأس الحكمة الي جانب السياسات النقدية والإجراءات الاقتصادية الأخيرة.
نهاية السوق الموازي
وأوضح عبد القادر، ان الاعلان عن مشروع رأس الحكمة والتحرير الكامل لسعر الجنيه كان له ابلغ الاثر في اطمئنان المجتمع الي قرب انتعاشه اقتصادية والتبشير بالقضاء نهائيا علي السوق الموازي، وهي اجراءات بإجماع الآراء وان جاءت متأخرة إلا انها صحيحة اقتصاديا.
واشار الي ان العبرة من تخفيض الانفاق علي المشروعات الحكومية استجابة لاتفاق صندوق النقد الدولي، استعادة ثقة المستثمرين والمواطنين في سلامة الاجراءات مما سيؤدي الي مزيد من تدفق الدولارات في الجهاز المصرفي ومزيدا من ارتفاع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار.
ارتفاع الدين المحلي
ولفت ان احتساب الدولار الجمركي علي السعر الجديد وارتفاع الدين المحلي والدولي الي مستويات قياسية قد يعوضه نسبيا انخفاض حساب تكلفة الدولار الي خمسين جنيه انخفاضا من سبعين جنية.
وقال: “علينا جميعا تحمل المسؤولية جنبا الي جنب حتي نستطيع ان نعبر هذه الفترة الصعبة مع الاخذ في الاعتبار المؤشرات الايجابية من تدفق العملة الصعبة من برنامج الطروحات الحكومية وخفض الانفاق الحكومي وتشجيع الاستثمار الوطني”.