تشارك أكثر من 150 شركة مصرية في رحلة عمل متعددة القطاعات إلى دكار عاصمة السنغال وذلك خلال الفترة من 19 إلى 20 يوليو 2024.
الاستثمار الدولية
وعلمت “القرار المصري” أنه خلال الرحلة سيتم التعرف على آخر مستجدات فرص الاستثمار في السنغال من خلال وكالة الاستثمار الدولية APIX و عقد لقاءات ثنائية مع شركات في قطاعات استراتيجية، وزيارات ميدانية لمشروعات كبرى.
وعلمنا أن النائب الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الافريقية بجمعية رجال الأعمال المصريين ، ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، سيقوم برئاسة البعثة.
الصادرات إلى إفريقيا
وكان “الجلبي” قد قال إن إجمالي صادرات مصر إلى إفريقيا بالكامل تتجاوز 5 مليارات دولار سنويًا، وهذه القيمة يمكن مضاعفتها 3 مرات على أقل تقدير خلال السنوات الخمس المقبلة، لكن بشرط توفير المراكز اللوجيستية، وتواجد البنوك المصرية في الأسواق المستهدفة، و دعم الشركات المصرية في إفريقيا.
مراكز لوجيستية
أضاف الجبلي: “في إفريقيا لن تنفد الصادرات بدون إقامة مراكز لوجيستية لتسهيل عرض وتقديم البضائع المصرية أمام المستهلكين المستهدفين في كل دولة، خاصة وأن المستورد الإفريقي يفضل رؤية البضائع على أرض الواقع بعكس الأسواق الأخرى”.
الأسواق العربية الإفريقية
أشار إلى أن منطقة مثل دول جنوب صحراء إفريقيا تصل إليها الصادرات المصرية بشكل ضعيف، في حين ينصب أغلب التركيز على الأسواق العربية الإفريقية مثل تونس والجزائر وليبيا وغيرها.
حركة التجارة
أضاف أن البنوك المصرية لا تتواجد في إفريقيا بشكل كاف، وإذا وسعت أعمالها في القارة سيدعم ذلك حركة التجارة المصرية مع الأسواق التي ستتواجد بها، إذ يُسهل ذلك أعمال المُصدرين وعمليات حصولهم على مستحقاتهم المالية.
الصادرات الكيماوية
أكد الجبلي، أن الفرص كثيرة لزيادة التجارة المشتركة مع إفريقيا، فالصادرات الكيماوية مثلًا تمتلك فرص نمو في أسواق القارة، بالإضافة إلى فرص واسعة لمنتجات أخرى في نحو 55 سوقًا داخل القارة تضم أكثر من 1.5 مليار نسمة.
الأسواق الإفريقية
طالب الجبلي، بإنشاء شركة وطنية تدرس الأسواق الإفريقية وتُحدد متطلباتها والفرص الاستثمارية بها، بالتعاون مع السفارات وجهاز التمثيل التجاري لتتمكن مصر من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الأسواق.
وتتصدر 5 دول قائمة أبرز الأسواق الإفريقية المستقبلة للصادرات المصرية، وهي “ليبيا، والسودان، والجزائر، والمغرب وتونس.
سعر الصرف
وقال الجبلي، إن العمل بأسعار مرنة لصرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية، يُعد من أبرز الخطوات لحل أزمة العملة الحالية التي تعاني منها مصر، بالإضافة إلى أنه سيشجع الكثيرين لتحويل حصيلتهم الدولارية عبر الجهاز المصرفي.
اعتبر الجبلي، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة واحدة من أبرز الوسائل لزيادة إيرادات البلاد من العملات الأجنبية ، لكن عدم وجود سعر واضح للعملة يعطل قرارات المستثمرين الأجانب في انتظار وضوح الرؤية وتحسن الأوضاع.
وذكر الجبلي، أهمية لوضع خطط قوية لزيادة الصادرات غير النفطية سنويًا، بالإضافة إلى تحسين عائدات القطاع السياحي لزيادة حصيلة العملة الصعبة وحل الأزمة بشكل نهائي