ترقبوا خلال ساعات الكشف عن قضايا من النوع اللي يخض بجد بعضها للجهات الرقابية ثوابت ودلالات مثبتة تدين بعض كبار الشخصيات في مجلات متنوعة.
في رأيي الذي لا يستند الي معلومات مثبتة بقدر ما هي أمور علمية تتعلق بصناعة الرأي العام وتوجيهه اعتقد ان هناك صراعات او اطماع او تضارب مصالح بين اجهزة وجهات حكومية
وربما لشغل الرأي العام بقضايا للاستهلاك الجماهيري.
يكون ضحيتها رجال أعمال كبار ووزراء.
أتمنى أن يكون هناك جرأة وشفافية ومعلومات دقيقة تتاح للصحف والاعلام عن حقيقة هذه القضايا وأطرافها وشيكاتها والكشف عنهم للرأي العام الذي يتعطش لمعرفة مصير تجار قوت الناس الغلابة في وزارة التموين صاحبة الصدارة باقتدار في قضايا الفساد من هذا النوع وايضاً قطع الطريق امام استغلال ثغرات القانون في إفلات اي لص حقير استباح قوت الناس في اصعب ظروف الحياة وما نشهده من غلاء فاحش
هذا يحدث وفي الجانب الاخر إثيوبيا تملأ المرحلة الخامسة من السد والفجوة الدولارية يتم سدها بالتوسع في الاقتراض الخارجي وبطبيعة الحال انسي ان تتوقف الاسعار عن الارتفاع خاصة ان الدائن يضع شروطه مقدما وهي شروط اقتصادية صماء لا تسمع ولا تري وفي الغالب لا تجدي نفعا بدون علاج حقيقي للازمة الاقتصادية التي تمر بها لأسباب عديدة معظمها بسبب اخطاء قمنا بتنفيذها ببراعة بدون دراسة او تخطيط او حتي ظروف قهرية
الحلول لا تحتاج الي عباقرة في الاقتصاد ولا تنتظر المنظرين والنقاد وأصحاب الرأي والفكر وبالتأكيد لا يمكن ان المطبلاتية لهم دور اكبر مما يشغلهم
الحلول تحتاج ان نبدأ اصلاح حقيقي بمسئولين كفاءة لإنقاذ الاقتصاد من معارك السيطرة وأن يكون للجميع والقطاع الخاص الوطني النصيب الأكبر في مناخ تنافسي عادل وشريف