الدكتور محمد مصطفي القاضي يكتب: الضوء الذي يسطع في نهاية النفق.. حكومة أمل

هل تكون حكومة استثمار وليس بناء؟

أتمنى أن تنجح هذه الحكومة في خلق فرص للاستثمار وأن تفخر بكم الفرص التي أتاحتها، بكم الاستثمارات التي ضخها القطاع الخاص المصري وبكم المصانع التي شيدت بواسطة القطاع الخاص، اتمنى أن يتحدث العالم عن مناخ الاستثمار الجاذب للجميع، وعن مصر التي أصبحت قبلة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، ، بالخدمات الأساسية التي توفرت للمواطن، بإتاحة السكن لكل مواطن، بتعليم متطور ومواكب للعالم و متاح للجميع، أحلم أن أرى خدمات صحية تغطي جميع الفئات، اتمني ان اري العالم يلهث للاستثمار في توفير الخدمات للمصريين، ، أرجو أن يكون تعيين وزير الاستثمار لإدارة ملف إتاحة فرص الاستثمار وليس لإدارة ملف استثمار الدولة لتحقيق اعلي عائد وربح، وان لا تكون الدولة مستثمر بل مخطط ومنسق ومدير  للملفات ، اتمنى ان تختفي اسطورة الشباك الواحد ويظهر الزر الواحد عبر التطبيق الواحد،  لا اريد ان اري في نهاية المدة سجل أعمال لمقاول من الفئة الأولى، عدد وحدات سكنية شيدت وفارغه ومستشفيات شيدت بدون أطقم طبية مدربة، أعداد مهولة من المصانع شيدتها الحكومة لا نعلم لمن، اتمني ان اري الأطباء والمهندسين يعودوا للعمل في وطنهم واري شباب يملأه الشغف للعمل في المصانع و المزارع، في الشركات الناشئة والتكنولوجيا الحديثة.

أتمنى أن أرى حكومة تدير وليس مقاول يبني ويكسب، اتمني ان تكون الحكومة الجديدة هي الضوء الساطع في نهاية النفق وليس شيء آخر