جامعة القاهرة تحتل المركز الـ 260 عالميًا في تصنيف «ليدن»

أعلن الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن تحقيق إنجاز جديد للجامعة حيث تصدرت الجامعات المصرية والإفريقية في تصنيف “ليدن” الهولندي لعام 2024 (CWTS Leiden Ranking).

ويُعد هذا التصنيف العالمي مرموقًا ويعتمد على معايير شفافة ومتاحة للقياس والتحليل، ويستخدم بيانات من مؤشر “كلارفيت” ومؤشر “ويب أوف ساينس”.

وأوضح تصنيف “ليدن” أن جامعة القاهرة حصلت على المركز الـ 260 عالميًا، متفوقة على أكثر من 30 ألف جامعة حول العالم، مما يجعلها ضمن أفضل 1% من الجامعات العالمية المرموقة.

المرتبة الأولى

وبحسب النتائج، فإن جامعة القاهرة تصدرت المرتبة الأولى في مصر بين 15 جامعة مصرية تمت تصنيفها، وحققت أيضًا المرتبة الأولى في إفريقيا بين 43 جامعة إفريقية تمت مقارنتها. وقد تفوقت الجامعة على عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية المرموقة مثل جامعة برلين الحرة وجامعة جنيف وجامعة ماستريخت وجامعة أوت برشلونة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة كانت في المرتبة الـ 396 في عام 2017، بينما ارتفع ترتيبها إلى 279 في عام 2023، ووصل إلى 260 في عام 2024، بما يعكس تقدمًا بنسبة 34.3% مقارنة بمركزها عام 2017، وتقدمًا بنسبة 6.8% مقارنة بالعام الماضي.

خطة استراتيجية

وقال الدكتور الخشت، إن ما حققته الجامعة من الوصول إلى مراكز متقدمة ومرموقة في كافة التصنيفات نتاج خطة استراتيجية وتنفيذية تم العمل عليها، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، حيث شهدت الجامعة تقدماً كبيراً في ترتيبها العالمي على مدار السنوات الماضية نتيجة الاهتمام بكافة مجالات العلوم والنشر العلمي الدولي في المجلات العلمية المرموقة والمفهرسة عالميًا بما عزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

معايير التصنيف

جدير بالذكر أن تصنيف “ليدن” الهولندي يقوم بتقييم الأداء البحثي للجامعات في جميع أنحاء العالم، باستخدام مجموعات كثيرة من المؤشرات الببليومترية، وهى معايير عملية موثوقة لجمع البيانات، وهذا يضمن الثقة في النتائج المنشورة من المصنف، كما أن التصنيف الهولندي لا يحتاج تقديم الجامعات أي معلومات إنما يتم استقاء المعلومات من التأثير العالمي للجامعات وبحوثها العلمية المنشورة في المجلات العلمية الدولية ذات التأثير الواضح من حيث القيمة والاعتمادية والاطلاع والاستشهاد بها خاصة البيانات المتوفرة للمصنف من خلال المؤشرات العالمية مثل “كلارفيت” و”ويب أوف ساينس”.

 

آخر الأخبار