كشف مسئول حكومي، عن تعاقد الهيئة العامة للبترول على استيراد شحنات وقود “سولار وغاز” بكميات قاربت من 550 ألف طن تسليم يوليو الجاري.
وبحسب المسئول الحكومي فقد بلغت شحنات السولار المتعاقد عليها حوالي 380 ألف طن لتلبية احتياجات السوق. إذ يصل الاستهلاك اليومي نحو 41 ألف طن ما يوازي 1.23 مليون طن شهريًا. وتابع أن إنتاج مصر من السولار يبلغ نحو 28 ألف طن يوميًا مع يعادل ما بين 840 و 850 ألف طن شهريًا.
تعاقدات البوتاجاز
وبلغت تعاقدات الغاز نحو 170 ألف طن في يوليو الجاري، لسد الاستهلاك الذي يصل حاليًا ما بين 320 و330 ألف طن شهريًا، بحيث تقوم الهيئة بتوجيه إجمالي الواردات للمناطق البعيدة عن شبكة الغاز.
وقال المسئول إن الهيئة العامة للبترول تتعاقد على واردات الوقود بالأسعار العالمية وقت إبرام العقود باعتبار أن فاتورة الاستهلاك متغيرة شهريًا بسبب تقلبات سعر خام برنت الذي يدور حاليًا بين 86 و87 دولارًا للبرميل.
المنتجات البترولية
وتحصل الهيئة على بعض التسهيلات في السداد لفترات لاحقة، إذ يتم استيراد غالبية المنتجات البترولية الشهرية من أسواق “السعودية والكويت والإمارات” بجانب اليونان، فيما تلجأ الهيئة إلى العراق لاستيراد شحنات النفط الخام.
إنتاج النفط
وأوضح المسئول أن الدولة توفر بين 20 إلى 25% من احتياجاتها من الوقود عبر تعاقدات خارجية لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي، وأن إنتاج مصر من النفط يقارب 570 ألف برميل يوميًا، الذي يوجه إلى مصافي التكرير المحلية لتوفير المواد البترولية داخل البلاد، في حين يتم استيراد جانب من النفط الخام من الخارج لضخه إلى المصافي المحلية لتصنيع المحروقات التي يجري تخزينها وتداولها بالمستودعات البترولية.
وتابع أن الحكومة تعمل على زيادة إنتاج النفط الخام بما يتجاوز 10% خلال 2024-2025 عبر زيادة أنشطة البحث والاستكشاف ودعم عمليات التنمية التي تُجريها الشركات الأجنبية العاملة في مصر.
فاتورة الاستيراد
ولفت إلى أن زيادة إنتاج مصر من النفط تنعكس على نشاط التكرير وتوفير كامل المنتجات البترولية التي تحتاجها السوق ومن ثم خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية من الخارج.