أكد الدكتور عبدالرحمن طه ،خبير الاقتصاد الرقمي، أن منطقة آسيا الوسطى من أكثر المناطق التي تعاني من المخاوف الجيوسياسية نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية إلا أنها تستفيد على جانب آخر من العقوبات الاقتصادية الاوروبية المفروضة على روسيا نتاج تلك الحرب بجانب كونها ملاذا لرؤوس المال الروسية و الاوكرانية الهارب للدول المجاورة الأمر الذي أحدث انتعاشا لدول الجوار.
الإصلاحات الاقتصادية
أضاف طه أن كازاخستان قد أحدث العديد من الإصلاحات الاقتصادية وقامت بالعديد من الإجراءات من شأنها امتصاص آثار تلك الحرب على الاقتصاد الكازاخي.
سعر الفائدة
وأشار إلى أن ذلك قد دفع بنك كازاخستان الوطني إلى خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 14.25% خلال اجتماعه في 12 يوليو 2024، نتيجة التباطؤ التدريجي في الضغوط التضخمية،إذ انخفض معدل التضخم الرئيسي في البلاد إلى 8.4% في يونيو، ليظل أقل من التوقعات المركزية للبنك الوطني، مدفوعًا بانخفاض تضخم الغذاء وتباطؤ إصلاحات التعريفة الجمركية.
وأوضح الخبير الاقتصادي أنه وفي الوقت نفسه، يتوقع أن يقوم المؤشر الاقتصادي قصير المدى بإحداث نموًا بنسبة 3.7% على أساس سنوي للاقتصاد في الفترة من يناير إلى مايو 2024، مدعومًا بالطلب المحلي والدولي القوي بالإضافة إلى الدعم المالي.
لفت إلى أن الأسهم في كازاخستان وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق
إذ ارتفع مؤشر KASE إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 5254.00 نقطة. على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، واشار طه إل. ارتفاع مؤشر بورصة كازاخستان KASE بنسبة 3.8%، وفي الأشهر الـ 12 الماضية ارتفع بنسبة 45.48%.