أعلن كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أمس الأربعاء، إن الوقت الذي سيخفض فيه المركزي الأميركي سعر الفائدة “يقترب”، لكن الضبابية بشأن مسار الاقتصاد تجعل من الصعب تحديد التوقيت المحتمل.
التوقعات الاقتصادية
وتتسق البيانات الحالية مع تحقيق “الهبوط السلس”، مما يعني الوصول بالاقتصاد إلى بر الأمان دون حدوث ركود، ويتطلع لرؤية البيانات على مدى الشهرين المقبلين لتعزيز هذا الرأي.
السياسة النقدية
ويرى والر أن الوقت الذي سيكون تخفيض الفائدة فيه مبرراً يقترب، لكن لا يعتقد أنهم وصلوا إلى الوجهة النهائية بعد، وأشار إلى أن النمو الاقتصادي يمضي الآن نحو وتيرة أكثر اعتدالاً مع تحسن توازن سوق العمل واعتدال التضخم.
الضبابية والتحديات
وتتسب الضبابية المحيطة بأداء التضخم في صعوبة معرفة التوقيت الذي يمكن فيه خفض أسعار الفائدة لليلة واحدة من المستوى الحالي 5.25-5.50%.
ويعتبر التصور الأرجح لتلك الحالة هي تراجع التضخم بشكل متفاوت، مما يضع المركزي الأميركي في مأزق للخفض نحو مستوى 2%، ويجعل خفض الفائدة في المستقبل القريب غير مؤكد بصورة أكبر.