صرح وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، ثاني بن أحمد الزيودي، اليوم الاثنين بأن الإمارات تأمل في إعادة تنشيط محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام، مع تفضيل أن تكون هذه المحادثات ثنائية.
محادثات متوقفة
ولا تزال المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، الذي يضم ست دول، غير نشطة.
وبدأ الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي محادثات تجارية في عام 1990، والتي ستمنح، في حالة التوصل لاتفاق، الشركات في التكتل الأوروبي قدرة أكبر على الوصول إلى ما أصبح اليوم سادس أكبر سوق تصدير للاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، تم تعليق المحادثات رسميًا في عام 2008.
تطلعات إماراتية لتعاون ثنائي
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال الزيودي: “بدأنا المناقشة من خلال مجلس التعاون الخليجي وكذلك على المستوى الثنائي ونحظى بدعم كثيرين من أعضاء الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف أن المحادثات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي أو المحادثات الثنائية بين التكتل والإمارات ستكون “قيمة مضافة” لكنه عبر عن تفاؤله بأن المحادثات ستكون ثنائية، ولطالما دعت الإمارات إلى مشاركة أعمق من الاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج.
أهمية الاتفاقات التجارية
يُرجح أن إبرام الاتفاق الأوسع مع مجلس التعاون الخليجي يجعل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أكثر انفتاحًا أمام جذب استثمارات صناديق الثروة السيادية الخليجية والمستثمرين البارزين الذين يتطلعون إلى استثمارات طويلة الأجل في قطاعات متنوعة.
إلا أن مجلس التعاون الخليجي وقع عددًا قليلًا جدًا من الاتفاقيات التجارية، منها واحدة مع كوريا الجنوبية العام الماضي بعد 16 عامًا من بدء المحادثات، كما دخل في مفاوضات مع بريطانيا في 2022.