أعلنت “ستاندرد آند بورز غلوبال”، اليوم الأربعاء أن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة وصل إلى أعلى مستوى له في 27 شهرًا خلال يوليو، مع تسجيل مؤشرها الأولي المجمع لمديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات ارتفاعًا إلى 55 نقطة، مقارنة بقراءة يونيو النهائية البالغة 54.8 نقطة، وتُشير قراءة المؤشر فوق مستوى 50 نقطة إلى نمو القطاع الخاص.
تحديات الشركات
وتواجه الشركات رغم هذا التحسن، صعوبة في الحفاظ على ارتفاع أسعار السلع والخدمات، بسبب مقاومة المستهلكين، وتعتبر هذه الظاهرة معززة التوقعات المتعلقة بالتضخم، حيث أشار التقرير إلى أن متوسط أسعار السلع والخدمات ارتفع بأبطأ وتيرة منذ يناير، مما يتماشى مع هدف التضخم المحدد من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عند 2%.
تعافي قطاع الخدمات
وأظهر التقرير تعافيًا في قطاع الخدمات، الذي عوّض جزئيًا عن التراجع في قطاع التصنيع، وكما أشار إلى أن الاعتدال في ارتفاع الأسعار يعكس تقارير كبار تجار التجزئة حول مقاومة المستهلكين لارتفاع الأسعار، ويشير إلى أن التضخم يتجه نحو الانخفاض، خاصة بعد انخفاض أسعار المستهلكين في يونيو لأول مرة منذ أربع سنوات.