شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على محيط مجلس شورى “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفاً مسؤولاً عسكرياً كبيراً في الجماعة المسلحة، وفق ما أفادت وكالة “رويترز”.
استهداف قائد “حزب الله”
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مسؤوليته عن العملية، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف “بشكل دقيق” القائد المسؤول عن الهجوم الصاروخي على قرية مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وذكر المتحدث باسم الجيش في بيان، أن الغارة تأتي رداً على الهجوم الذي وقع يوم السبت وأسفر عن مقتل 12 طفلاً وفتى في الجولان، مؤكداً أنه “لا تغيير في التوجيهات الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية”.
خلفية الغارة
وتُعد هذه الغارة الأولى من نوعها على الضاحية الجنوبية منذ يناير الماضي، عندما شنت إسرائيل غارات أدت إلى مقتل نائب رئيس مكتب “حماس” السياسي صالح العاروري واثنين من قادة “القسام”.
وبحسب ما نقلته “رويترز” عن ثلاثة مصادر أمنية، فإن المسؤول العسكري المستهدف في الغارة هو محسن شكر، رئيس غرفة العمليات في الحزب، ومصيره لا يزال مجهولاً.
و نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول لم يُكشف عن هويته قوله: “ليس لدينا نية لبدء الحرب، لكن إذا رد (حزب الله) بطريقة مختلفة، فإن هذا الحدث يمكن أن يتوسع”.