دولار الصاغة يدفع أسعار الذهب للارتفاع.. والجرام عيار 21 يسجل 3360 جنيهًا
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق خلال تعاملات اليوم الاثنين، بفعل ارتفاع سعر الدولار في البنوك وبين تجار الصاغة.
سعر جرام الذهب عيار 21
وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 خلال تعاملات اليوم مستوى 3360 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 40 دولارًا، لتسجل 2403 دولارات.
سعر الذهب العالمي
وجاء ارتفاع الذهب محلياً على الرغم من تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ضغوط جني الأرباح، لكن تظل توقعات ارتفاع سعر الذهب قوية مع تسجيل عائدات السندات الأمريكية أدنى مستوياتها السنوية، وسط مخاوف تفاقم التوترات الجيوسياسية، وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
سعر الذهب المحلي
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 25 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي “ختام تعاملات الأسبوع”.
سعر جرام الذهب عيار 24
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3840 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2880 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2240 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26880 جنيهًا.
تعاملات الذهب الأسبوع الماضي
كانت أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بنسبة 1.8 %، وبقيمة 60 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3275 جنيهًا، ولامس مستوى 3355 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3335 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 2.4 % ، وبقيمة 56 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2387 دولار، ولامست مستوى 2477 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2443 دولار.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب
أوضح إمبابي، أن ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية رغم تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، يعزي إلى تراجع الجنيه أمام الدولار، ليقترب من 50 جنيهًا، بفعل خروج نحو 4.5 مليار دولار أموال ساخنة من الأسواق المصرية.
أضاف، أن فرق سعر الجرام بين البورصة العالمية والسوق المحلي، سجل نحو 32 جنيهًا.
السندات الأمريكية
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تواجه ضغوط جني الأرباح، وسط تزايد التوقعات بارتقاع أسعار الذهب مع تراجع عائدات السندات الأمريكية إلى أدنى مستوياتها السنوية، بفعل التكهنات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، بجانب استمرار تداعيات التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.