إنسانية الديموقراطيين تدفع «هاريس» للمقدمة.. والرجوع يلاحق «ترامب»
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية زيادة ملحوظة في انخراط الناخبين الشباب والأميركيين من أصول إفريقية في الحياة السياسية، مدفوعين بدعم قوي من الحزب الديمقراطي، ومن المتوقع أن يكون هؤلاء الناخبين أكثر إقبالاً على التصويت في الانتخابات المقبلة في 5 نوفمبر.
دعم كامالا هاريس
وتعتقد العديد من النساء أن كامالا هاريس نائبة الرئيس ستحمي مصالحهن بشكل أفضل، مما أعطى المرشحة الديمقراطية دفعة قوية في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن هاريس تتمتع بتقدم طفيف بنقطة واحدة على المستوى الوطني على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وهو إنجاز لم يتمكن الرئيس الحالي جو بايدن من تحقيقه خلال حملته.
استطلاع “YouGov”
وأجرى الاستطلاع مؤسسة لصالح قناة CBS News الأميركية، وشمل عينة من 3,102 ناخب مسجل في أنحاء البلاد، خلال الفترة من 30 يوليو إلى 2 أغسطس بهامش خطأ ±2.1 نقطة، وأظهرت النتائج تعادلاً بين هاريس وترامب في الولايات الرئيسية.
العوامل المؤثرة لترامب
وتتمتع كامالا هاريس بميزات إضافية لدى الناخبين مقارنة بـبايدن، إذ تتفوق على ترامب في ما يتعلق برؤية الناخبين لصحتها العقلية وقدرتها على الخدمة، ومع ذلك، لا يزال ترامب يحتفظ بتفوق كبير بين الناخبين الذين يقولون إنهم سيكونون في وضع مالي أفضل معه، وأن سياساته ستقلل من أعداد المهاجرين على الحدود.
الحماس للتصويت لهاريس
وتُظهر بيانات الاستطلاع أن غالبية الناخبين الديمقراطيين، وما يقارب نصف الناخبين بشكل عام، يشعرون بحماس أكبر للتصويت بوجود كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية، وتتفوق هاريس على ترامب في صفتي الحيوية والتركيز، وهما صفتان تراجع فيهما بايدن بشدة أمام الرئيس السابق، وتتساوى مع ترامب في الكفاءة المتصورة، وتقترب أكثر من بايدن في صفة الحزم والفعالية.