أطلع فريق الأمن القومي الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي ونائبته كامالا هاريس على تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصاً فيما يتعلق بالتهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها في المنطقة.
وأشار أنتوني بلينكن وزير الخارجية إلى أن المنطقة “تمر بلحظة حرجة”، داعياً جميع الأطراف إلى “الإحجام عن التصعيد”، وسط ترجيحات بأن الرد الإيراني المتوقع على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” قد يحدث خلال الساعات القادمة.
تصريحات بايدن وتفاصيل الهجوم
وصرح بايدن على منصة “إكس” إنه تم إطلاعه على الجهود الدبلوماسية الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة والاستعداد “حال تعرض إسرائيل لهجوم”.
وذكر أنه ناقش خطوات الدفاع عن القوات الأميركية والرد على أي هجوم ضد الأفراد الأميركيين بالمنطقة “بالطريقة والمكان الذي نختاره”.
وأكد البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي أطلع بايدن ونائبته على تفاصيل الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، حيث أفاد مسؤول أميركي أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى احتمال موجتين من الهجمات، واحدة من حزب الله والأخرى من إيران ووكلائها.
وأكد متحدث باسم البنتاجون وقوع هجوم صاروخي على القاعدة أسفر عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين، أحدهم إصابته خطيرة.
التحركات الدولية
وتعمل وزارة الخارجية الأميركية على حشد الحلفاء والشركاء للضغط على إيران لاحتواء حجم ردها الانتقامي ضد إسرائيل، والذي يعتبره المسؤولون الأميركيون “أمراً لا مفر منه”، ووفقاً لتصريحات بلينكن، قد يبدأ رد إيران وحزب الله خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة، رغم عدم وضوح تفاصيل الهجوم المحتمل.