انتعاش أسهم السوق الإماراتية بعد موجة بيع عالمية

عادت الأسواق الإماراتية لالتقاط الأنفاس من جديد، بعد موجة بيع عاصفة في الأسواق العالمية، ومع تراجع معظم المؤشرات حول العالم، أمس الاثنين، بسبب بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة التي أثارت مخاوف الركود.

أداء مميز في يوليو

وشهدت الأسواق الإماراتية انتعاشاً يعيدها إلى مسارها الصحيح بعد الأداء القوي الذي قدمه سوقا دبي وأبوظبي خلال شهر يوليو الماضي، عندما وصلا إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من عام.

وسجل مؤشر دبي المالي في يوليو الماضي زيادة ملحوظة، محققاً مكاسب هي الأعلى منذ أكثر من عام، مما جعله يتصدر الأسواق الخليجية من حيث الأداء، في الوقت نفسه، حقق مؤشر أبوظبي أيضاً نمواً ملحوظاً، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عام.

مكاسب وقيمة سوقية

وسجلت الأسواق الإماراتية في هذا الشهر مكاسب كبيرة في قيمتها السوقية، بفضل نتائج الأعمال الإيجابية للشركات المدرجة خلال النصف الأول من العام.
وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة بشكل ملحوظ، مما يعكس التحسن المستمر في الوضع الاقتصادي والمالي للمنطقة.

عوامل الانتعاش

ويعزو محلل أسواق الأسهم الخليجية والعالمية، نايل الجوابرة، الانتعاش الذي شهدته أسواق الإمارات إلى عدة عوامل، منها موسم نتائج أعمال الشركات بنهاية الربع الثاني من 2024، والتي كانت إيجابية في مجملها.
وأشار إلى دور الاستثمارات الأجنبية التي يتم ضخها في السوق في تعزيز انتعاش أسواق الأسهم الإماراتية.

الرابط المختصر
آخر الأخبار