أعلنت مجموعة “سوفت بنك” عن خطتها لإعادة شراء أسهم بقيمة 500 مليار ين (3.4 مليار دولار)، ما يضيف نفقات كبيرة من النقد على كاهل المؤسس ماسايوشي سون الذي يستعد لضخ استثمارات أكثر جرأة.
وصرحت الشركة الاستثمارية التكنولوجية ومقرها في طوكيو بأنها ستعيد شراء ما نسبته 6.8% من أسهمها الحرة المتداولة حتى 7 أغسطس من العام المقبل، وجاء هذا الإعلان بعد إقدام “إليوت إنفستمنت مانجمنت” (Elliott Investment Management)، وهي شركة استثمارات نشطة، على بناء حصة كبيرة في “سوفت بنك” هذا العام، ودعت إلى إعادة شراء بقيمة 15 مليار دولار.
تأثير دعوة “إليوت”
ويأتي الإنفاق في وقت أشار فيه وشيميتسو غوتوي المدير المالي لـ”سوفت بنك”، لم يكن لدعوة شركة “إليوت” أي تأثير على قرار “سوفت بنك”، ورأي سون إلى أنه يعد العُدة من أجل حملة استثمار هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
وكانت “سوفت بنك” جمعت كمية كبيرة من النقد، وارتفعت قيمة أصولها باستثناء الديون مع ارتفاع سعر سهم شركة “أرم هولدينغز” (Arm Holdings Plc) التابعة لها المتخصصة في صناعة الرقائق.
شراء أسهم “سوفت بنك”
واستخدم سون عمليات إعادة شراء الأسهم في الماضي لتعزيز سعر سهمه، عندما يرى أن استخدام هذه الأموال مجدٍ. خلال وباء كوفيد، عندما انخفضت الأسهم، أنفقت “سوفت بنك” حوالي 4 تريليونات ين لإعادة شراء أسهمها.
وأوضح كيرك بودري من “أسترِس أدفايزوري” (Astris Advisory) أن إعادة شراء الأسهم قد يخفف بعض الضغط للتدخل بشأن عوائد المساهمين، وأضاف: “ينبغي أن تكون عملية إعادة الشراء بقيمة 500 مليار ين كافية لتوليد بعض النشاط حتى لو كانت محدودة نسبياً بالمقارنة مع البرامج السابقة، وما يرغب المستثمرون النشطاء في حدوثه.
ويُعد هذا الحجم من الإنفاق قابلاً للإدارة حتى مع برنامج استثمار متسارع في مجال الذكاء الاصطناعي”.