أعلنت شركة الشحن العملاقة “إيه بي مولر ميرسك” (A.P. Moller-Maersk A/S) عن خطة لتجديد أسطولها تتضمن توفير 50 إلى 60 سفينة جديدة، بما في ذلك سفن تعمل بالغاز الطبيعي المسال (LNG) والميثانول، وهو الوقود الذي انتقدته الشركة سابقاً.
ويتضمن الطلب مجموعة من السفن المملوكة والمستأجرة التي تعمل بالوقود المزدوج، بسعة إجمالية قدرها 800 ألف وحدة مكافئة لعشرين قدماً (TEU)، وهو مقياس لكمية البضائع المنقولة.
مرونة الوقود
وقال متحدث باسم “ميرسك” إن الشركة لا تعتزم استخدام الغاز الطبيعي المسال لتزويد هذه السفن بالوقود، لكن هذا الخيار لا يمكن استبعاده، وستتمكن السفن أيضاً من استخدام نسخة أنظف من الوقود تُعرف بـ”الغاز الحيوي المسال”، بجانب إمكانية العمل بالوقود التقليدي المشتق من النفط.
وقال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لـ”ميرسك”، في عرض تقديمي في كوبنهاغن يوم الأربعاء: “المراهنة على تقنية واحدة فقط ستكون أمراً محفوفاً بالمخاطر”، متوقعاً أن تتعايش وتتنافس التقنيات المختلفة الصديقة للبيئة لفترة من الوقت، قبل أن تستقر السوق على تقنية واحدة منها.
تقليص انبعاثات الكربون
وتواجه صناعة الشحن ضغوطاً للحد من انبعاثات الكربون، لكنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود المشتق من النفط، وبدأت “ميرسك” في تأمين اتفاقيات شراء الميثان الحيوي المسال لضمان توفير سفن الغاز ذات الوقود المزدوج الجديدة خفضاً في الانبعاثات خلال هذا العقد، بحسب بيان الشركة.