سجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها منذ أوائل يوليو، حيث شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في ظل ترقب المتداولين للتطورات في الشرق الأوسط وبدء تعافي الأسواق من هبوطها هذا الأسبوع.
تعافي الأسعار
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط ليتم تسويته فوق مستوى 76 دولارًا، مدفوعًا بزيادة في مؤشرات الأسهم بعد ورود إشارات على قوة سوق العمل الأميركية.
ويأتي هذا الارتفاع في وقت يدعو فيه كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى عقد جولة جديدة من محادثات الهدنة بهدف إنهاء الحرب في غزة، بينما تستعد المنطقة لاحتمال وقوع هجوم إيراني متوقع على إسرائيل.
عوامل دعم الأسعار
وتلقت أسعار النفط دعمًا من عدة عوامل، منها توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في ليبيا، والسحب من مخزونات النفط الأميركية للأسبوع السادس على التوالي، والتوغلات الأوكرانية في روسيا.
وانخفض سعر النفط إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر بسبب اضطراب أسواق الأسهم العالمية، مما دفع مديري الأموال إلى خفض صافي مراكزهم المراهنة على الصعود في عقود برنت الآجلة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
تأثير البيانات الاقتصادية
وأفاد محللون في شركة توزيع الوقود بالجملة “تاك إنرجي” (TACenergy) في مذكرة للعملاء، بأن البيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من المتوقع، إلى جانب “التوترات في الشرق الأوسط” التي تظل غامضة وواسعة الانتشار، ساهمت في دفع الأسعار للأعلى.