وكشف عادل سالم الواحدي، الرئيس المالي التنفيذي لشركة “تبريد”، أن الشركة تجري مباحثات لتوسيع نشاطها في مصر بعد بدء تشغيل أول محطة لها في البلاد.
وأوضح الواحدي، في تصريحات، أن المحطة الأولى التي بدأت العمل تقع في “مول القطامية” المملوك لشركة “مراكز” التابعة لمجموعة فواز الحكير السعودية، وأضاف أن الشركة تدرس التوسع في المرحلة الثانية عقب نجاح المحطة الأولى.
استثمار السوق المصري
زأشار الواحدي إلى أن شركة “تبريد” تتخذ موقفاً حذراً تجاه الاستثمارات في مصر بسبب تقلبات العملة، لكن الفترة الأخيرة شهدت استقراراً نسبياً، وأكد أن استقرار العملة مهم لأن نشاط الشركة يعتمد على العملة المحلية، مشدداً على أهمية الاستثمارات طويلة الأجل في هذا السياق.
مستجدات في الهند والسعودية
وأوضح الواحدي أن أول محطة للشركة بدأت العمل مع عميلها “تاتا جروب”، مشيراً إلى أن التبريد المستدام يمثل فرصة كبيرة في تلك الدول نظراً لقدرتها على ترشيد استهلاك الطاقة.
وأعرب عن تفاؤله بشأن الاستثمارات في السعودية، مؤكداً أن “رؤية 2030” توفر فرصاً ممتازة للنمو، مشيراً إلى أن استحواذ الصندوق السيادي السعودي على 30% من “تبريد السعودية” يعزز من موقف الشركة في المملكة.
نتائج أعمال النصف الأول
وأفاد الواحدي بأن “تبريد” شهدت زيادة ملحوظة في حجم الاستهلاك بنسبة 8% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، تأثرت الإيرادات جزئياً بتغيرات في فترة المقارنة والتأثير الناتج عن استحواذ “دبي القابضة” على 50% من “تبريد باركس”.
وارتفع صافي أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 56% من 55% خلال نفس الفترة من العام الماضي، فيما قاربت التدفقات الحرة المليار درهم بعائد يتجاوز 10%.
خطط إعادة تمويل الديون
وتعتزم شركة “تبريد” إصدار أدوات دين لإعادة تمويل ديون بقيمة حوالي 1.2 مليار دولار، تشمل صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار تستحق في أكتوبر 2025، بالإضافة إلى قرض بنحو 700 مليون دولار لتمويل استحواذات سابقة.
وأوضح الواحدي أن الشركة تدرس خيارات التمويل المتاحة، بما في ذلك إصدار الصكوك أو السندات الخضراء، في ظل التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في النصف الثاني من العام الحالي والربع الأول من 2025.