أعلنت حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، أمس السبت، أن بعض اتصالاتها الداخلية قد تعرضت للاختراق، متهمة الحكومة الإيرانية بالمسؤولية عن ذلك.
وفشلت الحملة في تقديم أدلة محددة لدعم هذا الاتهام، أشارت إلى العداوة السابقة بين الرئيس السابق ترامب وإيران.
التفاصيل والتداعيات
وجاء هذا الإعلان بعد أن كشف موقع “بوليتيكو” الإخباري عن تلقيه رسائل إلكترونية من حساب مجهول تحتوي على وثائق مسربة من داخل حملة ترامب، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وصرح ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، بأن هذه الوثائق تم الحصول عليها بشكل غير قانوني من قبل مصادر أجنبية معادية، بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في العملية الديمقراطية الأميركية.
تقرير مايكروسوفت
وأشارت حملة ترامب إلى تقرير صدر عن باحثين من شركة مايكروسوفت في 9 أغسطس، والذي ذكر أن حساب “مسؤول رفيع المستوى” في الحملة الرئاسية الأميركية تعرض لمحاولة اختراق من قبل متسللين مرتبطين بالحكومة الإيرانية، ومع ذلك، لم يتم تقديم تفاصيل إضافية عن هوية هذا المسؤول.
العلاقة بين ترامب وإيران
وكانت العلاقات بين ترامب وإيران شديدة التوتر خلال فترة رئاسته، ففي عهده، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وقتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في عام 2020.
وتعتقد حملة ترامب أن إيران تدرك أن عودته إلى البيت الأبيض قد تعني نهاية لحكمها الذي وصفته بـ”الإرهابي”.