يزور كبار المسؤولين الأميركيين الصين هذا الأسبوع في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استقرار العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، رغم التوترات التجارية المستمرة.
وستعقد الزيارة في مدينة شنغهاي لمناقشة قضايا تتعلق بالاستقرار المالي، البيانات عبر الحدود، ومكافحة الفينتانيل، وفقًا لما أعلنته الحكومة الأميركية يوم الاثنين.
اجتماعات مجموعة العمل
وستُعقد اجتماعات مجموعة العمل المتخصصة بالشأن المالي يومي الخميس والجمعة، حيث سيرأس الوفد الأميركي برينت نيمان نائب مساعد وزيرة الخزانة المعني بالتمويل الدولي.
ويشارك في المحادثات أيضًا ممثلون عن الاحتياطي الفيدرالي وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، بينما يشارك في ترؤس المجموعة نائب حاكم بنك الشعب الصيني، شوان تشانغنينغ.
مناقشة القضايا الاقتصادية
وتشير التوقعات إلى أن تركز المحادثات على الاستقرار المالي، تبادل البيانات عبر الحدود، وقضايا مرتبطة بالإقراض والدفعات، إضافة إلى جهود القطاع الخاص لتعزيز التمويل الانتقالي.
وسيتم مناقشة المراجعة المحتملة لقانون مكافحة غسل الأموال الصيني.
مكافحة الفينتانيل
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تسعى فيه إدارة بايدن إلى منع إدخال المواد الكيمياوية المستخدمة في إنتاج الفينتانيل إلى الولايات المتحدة.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن المحادثات ستشمل أيضًا خطوات ملموسة لتحسين الاتصال بين الجانبين في حالات الضغط المالي.