ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية وانخفضت عائدات السندات، بعد صدور بيانات تضخم مشجعة عززت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
الأسهم والسندات
وشهد مؤشر “إس آند بي 500” ارتفاعًا بنسبة 1.7% بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، في حين ارتفعت أيضًا سندات الخزانة بكافة آجالها، وخاصة الأوراق ذات فترات الاستحقاق الأقصر. أما الدولار، فقد انخفضت قيمته وسط هذه التطورات.
ردود أفعال الخبراء
وقال كريس لاركين من “إي تريد” (E*Trade) إن الأسواق تلقت إشارات إيجابية من البيانات التي أظهرت تباطؤًا في التضخم، مما يعزز احتمالات خفض الفائدة.
وأشار إلى أن السوق تستعد للاستفادة من هذه البيانات بعد أكبر تراجع شهدته هذا العام.
توقعات خفض الفائدة
وتراجعت ضغوط الأسعار، مما زاد من الثقة في قدرة مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي على البدء في خفض تكاليف الاقتراض، مع إعادة التركيز على سوق العمل الذي يُظهر علامات أكبر على التباطؤ.
وذكر رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أنه ينتظر “المزيد من البيانات” قبل دعمه لخفض أسعار الفائدة.
أداء الأسواق العالمية
وسجل مؤشر “ناسداك 100” ارتفاعًا بنسبة 2.5%، في حين ارتفع مؤشر “راسل 2000” بنسبة 1.6%.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ست نقاط أساس إلى 3.85%.