نشرت إسرائيل مخططات لبناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لما أعلنه بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، أمس الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، قبيل يوم واحد من بدء محادثات دولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
رداً على داعمين فلسطين
ووصف سموتريتش، الذي ينتمي لحزب يدعم المستوطنين، الخطوة بأنها “رد فعل” على تصرفات القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية والدول التي اعترفت بدولة فلسطينية.
وأكد أنه “لن يتوقف توسع المستوطنات” وأنه سيواصل مقاومة فكرة الدولة الفلسطينية.
المستوطنة الجديدة
وستحمل المستوطنة الجديدة، اسم “ناحال هيليتز”، ستقام على مساحة 60 هكتاراً وستكون جزءاً من مجموعة مستوطنات “جوش عتصيون”، مما سيربطها بالقدس المحتلة، في تعليقها، انتقدت منظمة السلام الآن الإسرائيلية خطوة سموتريتش، معتبرة أنها تجاهل للاتفاقات الدولية.
الشرعية الدولية
وتعتبر معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المستوطنات المبنية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وقد أثارت الخطوة الإسرائيلية غضب الفلسطينيين، الذين يرون أن بناء المستوطنات وهدم المنازل الفلسطينية يشكلان تطهيراً عرقياً.
ردود الفعل الدولية
وانضمت إسبانيا وإيرلندا والنرويج في مايو إلى غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أن إنشاء دولة فلسطينية جنباً إلى جنب مع إسرائيل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام. تنتقد إسرائيل هذه التحركات وتعتبرها دعماً لحركة حماس.
محادثات لوقف الحرب
وتُعقد جولة جديدة من المحادثات بوساطة دولية في قطر، اليوم الخميس، في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، على الرغم من أن حماس أعلنت أنها لن تحضر المحادثات.
وتتصاعد المخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي مع التهديدات المحتملة من إيران وحزب الله.