حقق صندوق الثروة السيادي النرويجي نمواً ملحوظاً في النصف الأول من العام الجاري، حيث ارتفعت قيمته بـ1.475 تريليون كرونة (ما يعادل 138 مليار دولار)، مدعوماً بالأداء القوي لأسهم التكنولوجيا، وفقاً لما أعلنه المصرف المركزي ورئيس الصندوق يوم الأربعاء.
حصص الأسهم
وتمثّل هذه الزيادة عائدات بنسبة 8.6%، ما رفع قيمة الصندوق إلى 17.745 تريليون كرونة (1.6 تريليون دولار) بنهاية يونيو.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق، نيكولاي تانغن، أن الأداء القوي للأسهم التكنولوجية، نتيجة ارتفاع الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي، كان العامل الرئيسي وراء هذه النتائج الإيجابية.
أداء متباين
وازدادت قيمة حيازات الأسهم، التي تمثل 72% من محفظته، بنسبة 12.5% خلال الأشهر الستة الأولى من العام. في المقابل، تراجعت حيازات الدخل الثابت، والتي تشكل 26.1% من المحفظة، بنسبة 0.6%، مما أظهر تبايناً في أداء مكونات الصندوق.
تراجع صادرات الطاقة
ويعد الصندوق النرويجي أكبر مستثمر في العالم، حيث يمتلك حصصاً في نحو 9000 شركة عالمية، تمثل 1.5% من الأسهم المتداولة في العالم.
وتأسس الصندوق في عام 1990 بهدف تأمين نظام الرعاية الاجتماعية في البلاد حتى مع تراجع الإيرادات من صادرات النفط والغاز، ليظل ركيزة أساسية في الاستدامة الاقتصادية للنرويج.