«ترامب»يحمل إيران مسؤولية اختراق حملته الرئاسية… و«جوجل» تكشف التفاصيل

اتهم دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، إيران بالمسؤولية عن تعرض حملته الرئاسية للاختراق، مشيداً بالتحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

وقال ترامب للصحافيين، يوم الأربعاء، عند وصوله للإدلاء بصوته في الانتخابات التمهيدية في بالم بيتش بولاية فلوريدا، إن التحقيق يجري “بشكل مهني للغاية”.

وأشار إلى أن “الأمر يبدو أنه إيران”. وعندما طُلب منه توضيح التفاصيل التي قدمها مكتب التحقيقات، رد قائلاً: “لا أريد أن أقول بالضبط، لكن كانت إيران”.

التحقيق في الاختراقات

وأعلنت حملة ترامب، يوم السبت، أنها تعرضت للاختراق بعد أن بدأت مجلة “بوليتيكو” في تلقي وثائق داخلية من حساب مجهول، متهمةً “مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة” بالوقوف وراء الهجوم.

وذكرت “مايكروسوفت” في تقريرها الصادر الجمعة، أن “جهات إيرانية قامت مؤخراً بتهيئة الظروف لعمليات تأثير تستهدف الجماهير الأميركية، وربما تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024”.

الرد الإيراني

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك في رد على هذه المزاعم، إن قدراتها السيبرانية “دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها”، وإنها لا تعتزم شن هجمات سيبرانية.

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بدأ التحقيق في القضية لكنه رفض الخوض في تفاصيل نطاق التحقيق أو الاشتباه في أي جهات.

معلومات حول القرصنة

وذكرت شركة “جوجل” أن عملية قرصنة إيرانية تستهدف الحملات الرئاسية الأميركية “لا تزال مستمرة وهي أوسع نطاقاً مما كان يُعتقد سابقاً”.

وقالت الشركة إن قراصنة مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني استهدفوا في مايو ويونيو حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لعشرات الأشخاص المرتبطين بكل من الرئيس جو بايدن ودونالد ترمب، بما في ذلك مسؤولون حكوميون حاليون.

التفاصيل الحادث

وأفادت تقارير بأن قراصنة إيرانيين اخترقوا حساب البريد الإلكتروني الشخصي لمستشار ترمب وصديقه القديم روجر ستون، في محاولة للتسلل إلى حملة ترمب.

وقالت جوجل إنها رصدت محاولات غير ناجحة من قبل المتسللين الإيرانيين لتسجيل الدخول إلى حسابات الأشخاص المرتبطين بالمرشحين.

وأكدت جوجل أنها أبلغت السلطات عن النشاط الخبيث في أوائل يوليو، وتواصل التعاون معها.