سجلت الأسهم الأمريكية أفضل أداء أسبوعي لها هذا العام، مدفوعة بموجة من البيانات التي أظهرت قوة الاقتصاد الأمريكي.
وواصل مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) صعوده للجلسة السابعة على التوالي، مسجلاً أفضل أداء له منذ أكتوبر 2022.
ويأتي هذا الارتفاع قبل خطاب مرتقب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول، حيث يترقب المستثمرون أي تلميحات حول اتجاه السياسة النقدية المقبلة.
الثقة في وول ستريت
وتعززت ثقة المستثمرين بفضل بيانات التضخم المطمئنة وقوة الاستهلاك، مما أحيا الآمال في إمكانية تحقيق الاحتياطي الفيدرالي لهبوط اقتصادي سلس.
وأدى هذا إلى إيقاف سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع، ناجمة عن المخاوف من أن البنك المركزي لن يخفض تكاليف الاقتراض بالسرعة الكافية.
وقال مارك هاكيت من “نيشن وايد” إن التفاؤل عاد إلى السوق بشكل ملحوظ.
مكاسب واسعة
وارتفع مؤشر “إس آند بي 500” ليصل إلى 5555 نقطة، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الكبرى مثل “إنفيديا” و”نايكي”.
وانخفض سهم “أبلايد ماتريالز” بعد توقعات مخيبة للمبيعات، بينما تراجع “مؤشر الخوف” في وول ستريت إلى أقل من 15 نقطة، مما يشير إلى انخفاض تقلبات السوق.
أسواق السندات والذهب
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 3.88%، في حين هبطت قيمة الدولار للأسبوع الثالث على التوالي.
وارتفع سعر الذهب إلى مستوى 2500 دولار للأونصة، مدعوماً بالآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من خفض أسعار الفائدة.
خطاب باول
ويترقب المستثمرون خطاب جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، حيث من المتوقع أن يقدم تلميحات حول رؤية البنك المركزي للاقتصاد وخطط خفض الفائدة.
وستكون تصريحاته مع اقتراب البنك من اتخاذ قرارات جديدة بشأن الفائدة، محط اهتمام واسع في الأسواق.