تعتزم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، الكشف عن بعض جوانب برنامجها الاقتصادي يوم الجمعة، حيث ستتحدث للمرة الأولى بشكل موسع عن خططها لتعزيز القدرة الشرائية للأميركيين، وذلك في إطار حملتها الانتخابية للرئاسة المقررة في نوفمبر.
دعم القدرة الشرائية
وكشف فريق حملة هاريس عن بعض المقترحات الأولية، من بينها بناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمعالجة نقص السكن، بالإضافة إلى تقديم مساعدة تصل إلى 25 ألف دولار للأشخاص الذين يشترون أول منزل لهم.
وتشمل المبادرات الأخرى خفض أسعار المواد الغذائية، وهي خطوة من المتوقع أن تحظى بدعم كبير من الناخبين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة.
التضخم والنمو الاقتصادي
ويزال نمو الاقتصاد الأميركي مستمرًا بشكل متين، إلا أن التضخم المتباطئ لا يزال يشكل عبئًا على الأسر الأميركية.
وتواجه هاريس هجومًا مركزًا من منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي وعد بخفض الأسعار “بسرعة” في حال فوزه، واصفًا منافسته بأنها “شيوعية”، وهي وصف يحمل دلالات سلبية كبيرة في السياق الأميركي.
التفاؤل والواقعية
وتسعى هاريس لإضفاء طابع من الحماسة والتفاؤل على حملتها، وهو ما يبدو أنه قد نجح، حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدمها أو تعادلها مع ترامب في الولايات الحاسمة.
وأظهر استطلاع أجرته جامعة ميشيغن أن الأميركيين يثقون بقدرات هاريس الاقتصادية أكثر من ترامب، وهو ما لم يتمكن بايدن من تحقيقه عندما كان مرشحًا.