السعودية تزيد حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوى منذ 2020
رفعت السعودية حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية بمقدار 4 مليارات دولار بنهاية يونيو الماضي، لتصل إلى أكثر من 140 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ جائحة كورونا عام 2020.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية استثمارية تهدف إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في ظل ارتفاع معدلات الفائدة، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية.
نفس النهج
وتفردت السعودية وحدها في هذا التوجه؛ فقد زادت دول أخرى مثل الصين، المملكة المتحدة، وفرنسا من حيازاتها لسندات الخزانة الأميركية، معتبرة إياها ملاذًا آمنًا في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
الفرص الاستثمارية
وتتجه الدول لشراء السندات الحكومية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة إذا كان المصدر ذو مرجعية وملاءة وتصنيف ائتماني رفيع، مدعومًا باقتصاد قوي.
وتلجأ الدول المصدرة على الجانب الآخر، إلى بيع السندات كوسيلة لتمويل العجز في ميزانياتها، مستفيدة من السيولة المتدفقة من المستثمرين الباحثين عن استثمارات آمنة ومستقرة.