قال الدكتور محمد مسعود رئيس المركز القومي لبحوث البناء والإسكان، إن الشراكة مع القطاع الخاص واجبة وليست رفاهية، ويجب علينا أن تبقى هذه الشراكة موجودة سواء في المركز البحثي أو كصناعة، مؤكدًا على أهمية تلك الشراكة من أجل مصلحة البلد والتكنولوجيا والعلم هم السبب في تطور آي مكان وبدونهم لا نستطيع المنافسة بمنتجاتنا.
البناء الأخضر
وأضاف رئيس المركز القومي لبحوث البناء خلال مداخلة هاتفية في برنامج منتدى الأعمال مع الإعلامي سعيد الأطروش، أن العالم بأكمله حاليا وليس مصر فقط يتجه إلى المحافظة على مواردنا بقدر الإمكان وكيفية الاستفادة القصوى من مواردنا والقيادة السياسية والوزارة وجميع الجهات وجميعهم يدفعوا في هذا الاتجاه بدليل أن هناك استراتيجية عامة للبناء الأخضر اتعملت للدولة وشغالين فيها بشدة ولابد الاستفادة من كل الموارد المتاحة.
استهلاك الموارد
وأوضح أنه يجب التقليل بقدر الإمكان استهلاك الموارد وهذا من نسعى إليه حاليًا، ونعمل الآن مع الزملاء في المركز على عمل كودات في هذا الموضوع وأبحاث كبيرة للغاية في هذا الموضوع، وهناك بعض الزملاء في قطاع الصناعة يشاركونا في هذا الموضوع.
استخدام المخلفات
وأكد، أنه يعتقد أن الفترة القادمة ستشهد طفرة في البناء الأخضر وإعادة استخدام المخلفات ستشهد طفرة كبيرة أيضًا لأن هناك تشجيع أيضًا للمستثمرين في هذا المجال، مضيفًا أن المركز جهة إصدار كودات وإصدار مواصفات وليست جهة إلزام، موضحًا أن يقدم على الرخصة ليس أن من يتابعه ولا أملك الموافقة على الأوراق وإحنا جهة اصدار كودات ملزمة أما التأكد والتيقن من تنفيذ هذه الكودات مش دور المركز.
تحقيق الفائدة
وأضاف “مسعود أنه لديه يقين أن صاحب المصلحة عندما يشعر أن هذا في مصلحته وفي مصلحة المباني الخاصة به وأنها ستوفر له مع إضافة عائد عليه، معتقدًا أنه يلتزم بها بدون ضغط ولا وجود قوانين رادعة، موضحًا أنه اليوم عند مساعدة المستثمر والمطور فهذا يعتبر حسنة مفيدة ليه وفي نفس الوقت انا كدولة هناك استفادة ليا وبتعيد عليا بعائد مستخدم نفسه هتعود عليه في تحقيق الفائدة للجميع هو ده الاقصى في الموضوع أن إحنا نحط قوانين رادعة واللي منافس لابد أن يحدث هذا.
ويرى “مسعود” أن هذا الأسلوب لا ياتي بنتائج واضحة ونتائج قوية والاسلوب الأتي أننا النهارده يوجد بعض المحفزات وبعض المميزات التي يستفيد بها المطور وأوجد له حلول غير تقليدية و حوافز الاستثمار.