ناقلات نفط روسية تحت العقوبات البريطانية تواصل عملها تحت علم بربادوس
تمكنت ثلاث ناقلات نفط كانت خاضعة للعقوبات البريطانية، بسبب نقلها للخام الروسي، من مواصلة عملياتها البحرية تحت علم دولة بربادوس، التي تُدار عمليات تسجيل سفنها من لندن.
وتحولت الناقلات “غالاكسي” (Galaxy) و”ليبرتي” (Liberty) و”رايجل” (Rigel)، التي نقلت النفط الروسي هذا العام، للإبحار تحت علم بربادوس، وفقاً لبيانات القطاع البحري.
وضع الحكومة البريطانية
ويعد هذا التطور محرجاً للحكومة البريطانية التي فرضت عقوبات على الناقلات الثلاث في وقت سابق من هذا الصيف، بسبب دورها في نقل النفط الروسي ودعم الاقتصاد الروسي، ما اعتبرته لندن إسهاماً في زعزعة استقرار أوكرانيا.
ويُذكر أن الناقلات كانت تبحر سابقاً تحت علم الغابون وتملكها شركة الناقلات الحكومية الروسية “سوفكومفلوت” (Sovcomflot).
تحول ملكية السفن
وتغيرت ملكية ناقلتين من هذه السفن منذ فرض العقوبات البريطانية، إلى كيانات “مجهولة” في قواعد بيانات الشحن البحري. الناقلة “ليبرتي” نقلت شحنة من خام الأورال الروسي في 16 أغسطس، وتبحر حالياً في القناة الإنجليزية باتجاه الهند.
ووصلت “رايجل” مؤخراً إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس، بعد تسليم شحنة نفط روسي إلى الهند.