«ترامب» يخطط لخفض الضرائب والاعتماد على النمو الاقتصادي لتغطية التكاليف

أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب أن خطته لتجديد التخفيضات الضريبية، التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها قريبًا، ستدعم الاقتصاد من خلال تحفيز النمو.

وجاء ذلك خلال زيارته لولاية نيفادا، وهي ولاية متأرجحة رئيسية في انتخابات نوفمبر.

التخفيضات الضريبية 2017

وأشار ترامب إلى أن خطته ستركز على تجديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت بموجب قانون الضرائب لعام 2017.

ويُفترض أن تنتهي في العام المقبل، تعتبر محورًا أساسيًا لأجندته الاقتصادية، ومع ذلك، فإن تمديد هذه التخفيضات سيتطلب تمويلًا بقيمة 4.6 تريليون دولار، وهو ما قد يزيد من العجز الفيدرالي الذي يسعى الجمهوريون لتقليصه.

تخفيضات ضريبة الإكراميات

وروج ترامب لسياسات ضريبية إضافية، بما في ذلك إلغاء الضرائب الفيدرالية على الإكراميات التي يحصل عليها العمال، وهي سياسة يُتوقع أن تكلف ما بين 100 إلى 200 مليار دولار خلال عقد من الزمن.

وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن هذه السياسات ستجذب دعم العمال، خاصة في صناعة الضيافة في لاس فيغاس.

منافسة سياسية مع هاريس

وهاجم ترامب منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، لاقتباسها اقتراح إلغاء الضرائب على الإكراميات، مشيرًا إلى أنها تتبنى سياسته لأسباب سياسية فقط.

ويروج ترامب على الرغم من التداخل بين سياستيهما في هذا المجال، لتخفيضات ضريبية أوسع نطاقًا تستهدف الشركات وأصحاب الدخل المرتفع، في حين تدعم هاريس زيادة الضرائب على الأثرياء ورفع معدل الضريبة على الشركات.

آخر الأخبار