شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعاً ملحوظاً في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، مما أثر سلباً على مؤشرات “وول ستريت”. حيث هبط مؤشر “العظماء السبعة” الخاص بـ”بلومبرغ” بنسبة 1.2%، مما أثر بدوره على أداء مؤشر “إس آند بي 500”.
ويأتي هذا الانخفاض في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون إعلان شركة “إنفيديا” عن نتائج أرباحها خلال الأيام المقبلة.
و ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي إلى مستوى قياسي، مدعوماً بآمال توسع السوق الصاعدة خارج نطاق أسهم التكنولوجيا الكبيرة.
وتزايدت التوقعات بأن “الاحتياطي الفيدرالي” قد يخفض أسعار الفائدة قريباً، بعد تصريحات جيروم باول في ندوة “جاكسون هول” التي أشار فيها إلى احتمال تخفيض الفائدة في سبتمبر.
ترقب إنفيديا
وتُعد أرباح “إنفيديا” المرتقبة أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير على السوق، حيث توقع المحللون تسجيل الشركة أرباحاً قوية قد تدفعها إلى رفع توجيهات أرباحها المستقبلية.
ويرى الخبراء أن نتائج “إنفيديا” قد تكون لها تأثير أكبر على السوق بشكل عام من تصريحات باول.
التوقعات والأثر
ويتوقع بعض المحللين أن يؤدي انخفاض الصادرات الليبية، الذي أثر بالفعل على أسعار النفط، إلى زيادة الضغط على أسواق الأسهم، خصوصاً مع المخاوف من أي مفاجآت سلبية في أرباح الشركات الكبرى.
و يتوقع بعض المحللين أن يشهد السوق تحسناً في الأساسيات في النصف الثاني من العام، مع توسع النمو في الأرباح ليشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة. ومع ذلك، فإن التقييمات الحالية للأسهم تُعتبر مرتفعة، مما يجعل أي اتجاه تصاعدي مستقبلي يعتمد بشكل كبير على تحسن الأرباح وتوافر السيولة.