تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء، متأثرة بانخفاضات في وول ستريت، حيث يستعد المستثمرون لسلسلة من تقارير الأرباح التي قد تؤثر على شهية المخاطرة.
مؤشرات التكنولوجيا
وشهدت معظم المؤشرات الرئيسية في آسيا انخفاضات، حيث تراجع مؤشر أسهم التكنولوجيا في هونغ كونغ لليوم الثاني على التوالي.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بمقدار أربع نقاط أساس، في إشارة إلى توقعات الأسواق لمزيد من التغيرات في أسعار الفائدة.
ويتطلع المستثمرون إلى نتائج أرباح شركة “إنفيديا”، المقرر إعلانها قريباً، والتي يعتبر سهمها من الأكثر تأثيراً عالمياً.
ويعتمد المزاج السائد في قطاع التكنولوجيا على هذه النتائج، خاصة بعد الأداء المخيب للآمال من شركة التجارة الإلكترونية الصينية “بي دي دي هولدينغز”.
نتائج الشركات الآسيوية
وتشير التوقعات أن تعلن شركات صينية مثل “كنوك” و”بي واي دي” و”ميتوان” نتائج أعمالها اليوم، في حين قالت شركة صناعة السيارات الصينية “بي واي دي” إنها تتوقع أن تمثل عمليات التسليم في الخارج ما يقرب من نصف إجمالي مبيعاتها المستقبلية، مما يشير إلى استراتيجيتها في التوسع عالمياً.
تحركات في العملات
وشهدت عملة بتكوين انخفاضاً إلى ما دون 60 ألف دولار، وسط تراجع عام في سوق العملات المشفرة، بينما ارتفع النفط بعد تراجعه في الجلسة السابقة.
وارتفعت ثقة المستهلك إلى أعلى مستوى لها منذ ستة أشهر في الولايات المتحدة، مما دعم الدولار الأسترالي بعد بيانات التضخم المفاجئة لشهر يوليو.