كشف الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن صناع الدواء في مصر حققوا نجاحات عديدة، في أوقات شهد فيها العالم أزمات طاحنة، وعلى رأس هذه النجاحات، ما تحقق خلال المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» حيث تمكنت شركات الدواء المحلية من سد احتياج الدولة المصرية من أدوية علاج فيروس سي، حتى تحقق الحلم، بحصول مصر على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية في السيطرة على هذا المرض الذي ظل متوطنا في مصر لعشرات السنين.
جاء ذلك خلال لقائه مع كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية بحضور الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، وذلك في ديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أولوية قصوي
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير، أهمية حصول المريض على الدواء السليم المطابق لمعايير منظومة الصناعات الدوائية المحلية والعالمية، والتي تمس بصفة مباشرة صحة المواطن، وتعتبر أحد الأولويات القصوى للحكومة المصرية والتي تتطلب الالتزام بمعايير خاصة في مراقبة كافة مراحل العملية الإنتاجية، لضمان جودة ومأمونية وفعالية الأدوية، طبقا للمتطلبات العالمية الخاصة بقواعد التصنيع الجيد وحسب متطلبات منظمة الصحة العالمية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إلى التزام هيئة الدواء المصرية بإجراءات كافة التفتيشات الدورية، واليومية والمفاجئة اللازمة، لمراقبة كافة مراحل العملية الإنتاجية، بالتعاون مع ممثلي هيئة التنمية الصناعية في كل أنواع التفتيش المختلفة، من خلال لجنة مشتركة للتفتيش.
توفير الدواء
وبدوره، أشاد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لملف الدواء، والجهد الفائق الذي يقوم به السيد الفريق مهندس كامل الوزير لتذليل اي عقبات تواجه منظومة التنمية الصناعية في مصر وكذلك التعاون المثمر بين جميع الجهات المعنية في الدولة، لتوفير الدواء للمواطن المصري بجودة وفاعلية، وتذليل أي تحديات تواجه الصناعة، وتشجيع الاستثمار، وفتح أسواق جديدة للدواء المصري.