حلّقت الأسهم العالمية قرب مستوياتها القياسية يوم الاثنين، حيث أبدى المستثمرون حذرهم قبل بدء شهر سبتمبر الذي يُعتبر تاريخيًا الأكثر تحدياً للأسهم.
وتمكن مؤشر “ستوكس 600” من تقليص معظم خسائره بعد إغلاقه يوم الجمعة عند أعلى مستوى له على الإطلاق.
وارتفعت أسهم شركة “فولكس واجن” بنسبة 1.3% بعد إعلانها دراسة إغلاق مصانع في ألمانيا لأول مرة في تاريخها، بينما قفزت أسهم شركة “رايت موف” في لندن بنسبة 27% بعد اهتمام شركة “آر إي إيه غروب” بالاستحواذ عليها.
استقرار العقود الأمريكية
وغابت العقود الآجلة للأسهم عن رؤية تغيرات كبيرة، بينما ارتفع الدولار بشكل طفيف بعد شهر هو الأسوأ له هذا العام.
وكانت التداولات في سندات الخزانة مغلقة، نتيجة لعطلة عيد العمال، وارتفعت الأسهم في المكسيك، في حين شهدت الأسهم البرازيلية تراجعاً.
شهر التحديات
ويُعد شهر سبتمبر سيئًا تاريخياً للأسهم، حيث شهدت الأسواق تراجعاً خلال السنوات الأربع الماضية. كما ارتفع مؤشر التقلبات “سي بي أو إي” المعروف بمؤشر الخوف في “وول ستريت” في كل شهر سبتمبر منذ عام 2021.
يُتوقع مع اقتراب صدور تقرير الوظائف الأميركية يوم الجمعة، أن يقدم إشارات حاسمة حول تحركات “الاحتياطي الفيدرالي” المقبلة بشأن أسعار الفائدة، وسط احتدام الحملة الانتخابية الأميركية.
بيانات الوظائف
وأشار فالنتين مارينوف، رئيس استراتيجية العملات في “كريدي أغريكول”، إلى أن بيانات الوظائف التي تشير إلى تباطؤ في سوق العمل الأميركية قد تعدّل توقعات المتداولين بشأن خفض أسعار الفائدة لصالح الدولار، مما قد يؤدي إلى استعادة الدولار لبعض قوته.