إطلاق أول فرصة صناعية للكهرباء الخالية من الكربون في العالم
أعلن الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إطلاق أول فرصة صناعية للكهرباء الخالية من الكربون في العالم، وأفريقيا هي القارة التي سيتحقق فيها هذا المستقبل بسبب أهمية الهيدروجين الأخضر كجزء أساسي من مستقبل الطاقة منخفضة الكربون، مشيرا إلى أن سوق الهيدروجين بحاجة إلى جهد كبير، ولا تزال العلاقة بين العرض والطلب في مرحلة التطور وقد تختلف التوازنات بين الاستخدام المحلي والتصدير وفقًا لعدة عوامل.
قمة أفريقيا للهيدروجين
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح قمة أفريقيا العالمية للهيدروجين المنعقدة في العاصمة الناميبية ويندهوك، خلال الفترة من 3 إلى 5سبتمبر الجاري تحت عنوان “من الطموح إلى العمل، نحو ثورة صناعية خضراء”.
ندرة الطاقة بأفريقيا
وأضاف، أن أفريقيا سجلت مؤشرات نمو واعدة على مدار العقد الماضي، رغم أن العديد من الدول الافريقية لا تزال تعاني نقصا في الوصول إلى الطاقة وتواجه العديد من التحديات المتمثلة فى نقص البنية التحتية، فضلاً عن التكلفة العالية وصعوبة تأمين التمويل اللازم، مما يؤثر سلباً على تنافسية القارة الأفريقية ومشاركتها في الأسواق العالمية.
الكهرباء منخفضة الكربون
وأكد الدكتور عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر شهد تحولا منذ فترة طويلة، وبدأ القطاع الاعتماد على مصادر الكهرباء منخفضة الكربون، واعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة التي ساهمت بشكل كبير في تحسين كفاءة الطاقة وتأمين إمدادات الكهرباء وتقليل الانبعاثات.
تطوير الطاقة في 2035
وأشار إلى الموافقة على “استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2035″، والتي حددت نصيب مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بـ 42% من إجمالي الطاقة المولدة بحلول عام 2035، مضيفا استمرار العمل على تحديثها حتى عام 2040، في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير انظمة تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين الأخضر، اعتماد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون باعتباره مصدراً واعداً للطاقة في المستقبل القريب.