شهدت صادرات روسيا من النفط الخام إلى المجر وسلوفاكيا ارتفاعًا ملحوظًا مطلع سبتمبر الجاري، بعد أن تولت شركة “تاتنفت” وغيرها من المنتجين الروس تزويد الدولتين بإمدادات النفط الخام بدلاً من شركة “لوك أويل”، التي تخضع لعقوبات غربية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت كييف قيودًا مشددة على “لوك أويل” منذ بداية الصيف بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا.
إمدادات النفط
وأدى منع “لوك أويل” من نقل النفط عبر الأراضي الأوكرانية إلى تعزيز إمدادات النفط من منتجين آخرين مثل “تاتنفت”.
وارتفعت الصادرات اليومية إلى سلوفاكيا وفقًا لمصدر مطلع، بنسبة 17% لتصل إلى 18,300 طن خلال الأيام الأولى من سبتمبر، مقارنة بمتوسط صادرات أغسطس.
وشهدت المجر زيادة في إمدادات النفط، حيث بلغت الصادرات اليومية 9,300 طن، مقارنة بـ 5,500 طن في الشهر الماضي.
لوك أويل
وفشلت شركة “لوك أويل” في توريد النفط إلى المجر أو سلوفاكيا عبر أوكرانيا، في حين أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن زيادة تدفقات النفط من “تاتنفت” في يوليو ساهمت في الحفاظ على الأداء الطبيعي لمجمعات الطاقة في البلدين.