مصر وقبرص تدرسان إنشاء خط أنابيب بحري لربط حقلي «أفروديت» و «ظهر» لتوريد الغاز

أعلنت مصر مع قبرص التعاون لإنشاء خط أنابيب بحري يبلغ طوله 90 كيلومتراً لربط حقل الغاز القبرصي “أفروديت” بتسهيلات الإنتاج البحرية لحقل “ظهر” في المياه الإقليمية المصرية.

وتهدف الخطة إلى ضخ الغاز القبرصي في الشبكة القومية للغازات في مصر، بحسب مسؤول حكومي تحدث لوسائل الإعلام بشرط عدم نشر اسمه.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي مصر لاستغلال السعة المتاحة في تسهيلات حقل “ظهر” بعد التراجع الطبيعي لإنتاجه إلى 1.6 مليار قدم مكعب يومياً مقارنة بـ3.2 مليار قدم في عام 2020، ومن المتوقع أن يساعد الربط مع قبرص على تعويض هذا التراجع.

حقل أفروديت

ويحتوي حقل “أفروديت” القبرصي على احتياطي يقدر بنحو 3.6 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، ويقع في منطقة “بلوك 12” على بعد 170 كيلومتراً قبالة ساحل ليماسول في قبرص، وتخطط قبرص لإرسال الغاز إلى مصر بين عامي 2027 و2028 عبر خط الأنابيب البحري المقترح.

وتسعى القاهرة لتسريع المحادثات مع نيقوسيا لبدء العمل على خط الربط البحري، ويأتي هذا بعد أن اضطرت مصر لاستيراد 21 شحنة من الغاز الطبيعي منذ أبريل وحتى نهاية سبتمبر لتلبية الطلب المتزايد، بجانب خطط لاستيراد 20 شحنة أخرى حتى نهاية العام.

خفض التكلفة

ويهدف مشروع خط الأنابيب البحري إلى ربط نحو مليار قدم مكعب من الغاز يومياً من حقل “أفروديت” بالشبكة القومية المصرية، مع إمكانية تصدير الفائض عبر مصانع الإسالة.

ويعتبر هذا الحل خيارًا اقتصاديًا، حيث يقدّر المسؤولون أن ربط الحقل بتسهيلات حقل “ظهر” يوفر أكثر من 40% من تكلفة إنشاء خط الأنابيب البحري المباشر.

آخر الأخبار