دعا خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، خلال تصريح لوكالة “شينخوا” الصينية، إلى تعزيز الاستثمارات الصينية في السعودية، مشيراً إلى أن 750 شركة صينية تعمل حالياً في السوق السعودية، خصوصاً في مشروعات بناء ضخمة مثل مدينة “نيوم” المستقبلية.
وأوضح أن البلدين يمتلكان “آفاقاً مشرقة” للتعاون الاستثماري، خصوصاً مع التطور السريع للعلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة، ووجود فرص واعدة في مختلف القطاعات.
شراكة استراتيجية
واختتمت السعودية والصين اجتماع الدورة الرابعة للجنة المشتركة في الرياض، الذي ترأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن الجانب السعودي، ورئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ لي عن الجانب الصيني، وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
أكبر شريك تجاري
ونوّه الفالح بأن الصين هي الشريك التجاري الأكبر للسعودية، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 100 مليار دولار في العام الماضي.
وأشار إلى استمرار الزخم في النصف الأول من العام الحالي، مؤكداً أن السعودية ترحب بزيادة الاستثمارات الصينية في بيئة استثمارية مدعومة بالإصلاحات التشريعية والتنظيمية، وبفرص استثمارية بقيمة 3 تريليونات دولار من خلال الاستراتيجية الوطنية للاستثمار.
الاستثمارات السعودية
وأشار الفالح إلى نمو حجم الاستثمارات السعودية في الصين عبر شركات تابعة لصندوق الاستثمارات العامة وأرامكو وسابك، بالإضافة إلى تعاون سعودي صيني في دول أخرى من خلال شركات مثل “أكوا باور”، التي تركز على الطاقة المتجددة وتحلية المياه.