تراجعت أسعار النفط اليوم بعد أن بدأت شركة “شل” في استعادة الإنتاج في خليج المكسيك، رغم تسجيل العقود الآجلة مكاسب أسبوعية لأول مرة منذ شهر، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.5% ليتم تسويته دون مستوى 69 دولاراً للبرميل، متخلياً عن مكاسب سابقة.
جاءت هذه التراجعات بعد أن شهد السوق انتعاشاً ملحوظاً مدفوعاً بتغطية المراكز المراهنة على الهبوط، خاصة بعد انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2021 في وقت سابق من الأسبوع.
إنتاج النفط
ةتسببت العاصفة “فرانسين”، التي كانت سابقاً إعصاراً قويّاً، في توقف جزء كبير من الإنتاج في خليج المكسيك، مما ساعد في ارتفاع أسعار النفط مؤقتاً. رغم ذلك، مع استعادة الإنتاج تدريجياً، عادت الضغوط على الأسعار، وارتفع النفط بنسبة 1.4% هذا الأسبوع، مسجلاً أول مكسب أسبوعي منذ أوائل أغسطس.
منصات الحفر
وأشار روبرت ياوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في “ميزوهو سيكيوريتيز”، إلى أن زيادة عدد منصات الحفر يوم الجمعة قد ضغطت على أسعار النفط، حيث غادر العديد من المتداولين السوق بمجرد ظهور بوادر ضعف.
مخاوف الطلب
وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بحوالي 15% هذا الربع بسبب المخاوف من تراجع الطلب، خاصة في الصين، التي تعد أكبر مستورد للنفط.
وكان نمو الاستهلاك العالمي في أدنى مستوياته منذ جائحة كورونا وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، وفي هذا السياق، قرر تحالف “أوبك+” إرجاء خطط تخفيف قيود العرض، في ظل انخفاض تدفقات النفط الليبي.