«وول ستريت» تُعزز رهانات خفض الفائدة وسط صعود الأسهم الاقتصادية

عزز المتداولون في وول ستريت رهاناتهم على خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية خلال الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل، مما أدى إلى تحول كبير نحو الأسهم الأكثر تأثراً بالاقتصاد.

الأسهم الاقتصادية

وتفوقت الأسهم الصغيرة والمتوسطة على الشركات التكنولوجية العملاقة التي قادت الارتفاعات السابقة، وارتفع مؤشر “راسل 2000” بنسبة 2.5%، بينما تقدمت النسخة متساوية الأوزان من مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500)، التي لا تعطي وزناً أكبر للشركات الضخمة مثل “إنفيديا”، لتوفر إشارة إلى اتساع نطاق الصعود في السوق.

نطاق الصعود

وقال جوناثان كرينسكي من “بي تي آي جي” (BTIG) إن الأخبار الرئيسية خلال الـ 24 ساعة الماضية تمثلت في “تحول احتمالات خفض الفائدة إلى 50 نقطة أساس”، مشيراً إلى أن الشركات الصغيرة قد توفر فرصاً أكبر في المدى القريب مقارنةً بالشركات التكنولوجية العملاقة التي قد تأخذ استراحة.

السندات والذهب

وتراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار ست نقاط أساس لتصل إلى 3.58%، بينما ارتفعت احتمالات خفض الفائدة إلى 40% مقارنة بـ 4% في وقت سابق من الأسبوع، وانخفض الدولار وارتفع سعر الذهب إلى مستوى قياسي.

جدل حول الفائدة

ورأى نيل دوتا من “رينيسانس ماكرو ريسيرش” أن احتمالات خفض الفائدة بقوة باتت قوية، وعلق قائلاً: “قد ترحب الأسواق بهذه الخطوة إذا تم خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس”، مشيراً إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يسعى لدعم الاقتصاد بسرعة.

و أكد مايكل فيرولي من “جيه بي مورجان” أن الفيدرالي قد يخفض الفائدة بنصف نقطة مئوية، في حين أبدى أندرو برينر من “نات أليانس سيكيوريتيز” شكوكه بشأن قدرة الفيدرالي على اتخاذ هذا القرار، مشيراً إلى أن “الاحتياطي الفيدرالي يميل إلى التمسك بالبيانات المتأخرة”.

آخر الأخبار